هالة سرحان: الإمارات تمتلك من أهم معاهد علاج السرطان في العالم

علقت الإعلامية هالة سرحان على جهود الإمارات في علاج السرطان، مؤكدة أن الإمارات تمتلك من أهم معاهد علاج السرطان في العالم، مشيرة إلى أن شركات الأدوية الكبرى والمستشفيات العملاقة تقاوم هذه الاكتشافات بشراسة، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه الابتكارات الطبية في هذا المجال.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس" قائلة :ليس سرا ان الامارات لديها حاليا واحد من اهم معاهد علاج السرطان في العالم. ويقوم حاليا بدراسات خطيرة لاختراع دواء للمرض الخبيث في القريب العاجل. طبعا امريكا ودول اخري لديها بالفعل دواء لبعض اصابات المرض ويتم العلاج بها لكن شركات الادوية الكبري المستشفيات العملاقة تقاوم هذه الاكتشافات بشراسة
وفي ظل ارتفاع أعداد المصابين بمرض السرطان، قال الدكتور أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنة وزميل الأورام، إن التطور الطبي الجديد يتمثل في لقاح شخصي مضاد للسرطان يُصنع وفق الطفرات الجينية الخاصة بكل مريض، ليستهدف الخلايا المصابة بدقة دون أن يؤثر على الخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيماوي التقليدي.
علاج السرطان بالذكاء الاصطناعي
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة النيل للأخبار، أن تصميم هذا اللقاح يستغرق من أيام حتى أسبوعين فقط، وهو ما يُعد نقلة غير مسبوقة مقارنة بالأساليب السابقة التي كانت تحتاج لأسابيع أو أشهر، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي لعب دورا محوريا في تسريع تحليل الطفرات الجينية وضمان دقة عالية في النتائج.
إنتاج لقاح في وقت قياسي
وأضاف أن هذه التقنية تسمح بإنتاج اللقاح في وقت قياسي، ما يرفع فرص استجابة المرضى للعلاج، كما تتركز الأبحاث حاليا على سرطان الجلد «الميلانومة» وأورام المستقيم ذات الطفرات المحددة، نظرا لقابليتها القوية للعلاجات المناعية، فيما بدأت تجارب أولية على أورام الرئة والمثانة والكلية، مع خطط للتوسع تدريجيًا لتغطية أنواع أخرى من السرطانات.
الآثار الجانبية الحالية
وأشار إلى أن اللقاح ما زال في المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية، مع اقتراب بدء المرحلة الثالثة، موضحًا أن الآثار الجانبية الحالية تقتصر على ارتفاع بسيط في الحرارة وآلام بالمفاصل وإرهاق عام شبيه بأي مطعوم تقليدي، بينما لا تزال المخاطر طويلة المدى غير معروفة حتى الآن.
وأكد الخطيب أن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي سيظل ضروريًا في بعض الحالات التي لا تستجيب لهذا النهج الجديد، رغم أن المؤشرات الأولية تبعث على تفاؤل كبير بفعالية وأمان اللقاح الشخصي.
في وقت سابق، قال الدكتور اسامة الخطيب، استشارى امراض الباطنة، إن الموافقة الرسمية من منظمة الصحة العالمية لأدوية “السمنة”، يمثل طفرة فريدة في توطين صناعة الأدوية، حيث أن النظام الصحي العالمي يوفر الأدوية للمرضي من هذه الفئة، مضيفًا: "منظمة الصحة العالمية تعتبر هذا جزءاً دوائيًا علاجياً أساسياً للأشخاص خاصة من يعانون من السمنة المفرطة، كذلك تقوم الشركات بتخفيض سعر الدواء سواء في الدول النامية أوالمتقدمة.
أدوية السمنة ومزايها
وأشار "الخطيب"، خلال مداخلة عبر قناة النيل للأخبار، إلى أن أدوية السمنة يجب أستخدامها بعلم الطبيب، حيث أنه تؤدي إلى مضاعفات جانبية سواء كان مصرح بها أو مجهولة المصدر، فضًلا عن أن الأطباء يعلمون الأنواع المناسبة لجسم الانسان، ناصحًا بعدم تجاهل تعليمات وأرشادات الأطباء، وضرورة متابعة المختصين، وعدم استخدام الادوية بنصائح من أخرين.