عاجل

ريم بسيوني تكشف أسباب عمل الكحك : ليه نعمله بإيدينا في البيت؟

 الكاتبة ريم بسيوني
الكاتبة ريم بسيوني

كشفت الكاتبة والأديبة ريم بسيوني الأسباب التي تجعل من صنع كعك العيد في المنزل، تجربة مهمة لا تقتصر على تحضير الحلويات فقط، بل تحمل في طياتها الكثير من الفوائد النفسية والعائلية. 

 

أسباب عمل كعك العيد

 وتحدثت بسيوني عن أهمية هذه العادة التي يعزف البعض عن ممارستها، معتبرين أن شراء الكحك الجاهز هو الخيار الأسهل، ولكنها ترى أن هناك قيمة كبيرة في محاولة صنع الكعك بأنفسنا.

 

 

الثقة بالنفس: المغامرة والتجربة أهم من النتيجة

وأشارت بسيوني إلى أن العديد من الناس يعتبرون عملية تحضير الكعك صعبة ومعقدة، وقد يفضلون شراءه جاهزًا. إلا أن التجربة والقدرة على المغامرة حتى لو لم تكن النتيجة مثالية، تساهم في بناء الثقة بالنفس. فمهمتنا ليست الحصول على كعك مثالي، بل أن نجرؤ على المحاولة ونستمتع بتجربة جديدة.

تعزيز الروابط الأسرية: لحظات قريبة تزيل الحواجز

وأضافت ريم بسيوني أن تحضير الكعك يعد فرصة مثالية للتقارب بين أفراد العائلة، سواء كان الأب، الأم، الأولاد، أو الأجداد. فحين يجتمع الجميع حول المائدة ويشتركون في العمل سويا، فإن ذلك يكسر الحواجز الاجتماعية بين الأجيال ويخلق أجواء من الألفة والفرح.

صناعة الذكريات: لحظات لا تُنسى في قلوب الأطفال

وتابعت بسيوني بأن كل لحظة يقضيها الأفراد في تحضير الكعك، سواء في انتظار الخبز أو أثناء نقش الكعك، تترك ذكرى عميقة في ذاكرة الأطفال. 

وذكرت الكاتبة تجربتها الشخصية عندما كانت في طفولتها، حيث كانت تقضي أوقاتًا ممتعة مع خالاتها وجدتها في تحضير الكحك، وهو ما جعل هذه اللحظات محفورة في ذاكرتها كذكريات مليئة بالفرح والترقب.

إثبات الهوية المصرية: الكحك جزء من التراث

وأوضحت الكاتبة أن الكحك يمثل جزءًا من التراث المصري، وهو علامة من علامات الاحتفال بالعيد في مصر، في الوقت الذي يتجه فيه البعض إلى شراء الحلويات الجاهزة من المصانع، ونصحت بضرورة الحفاظ على هذه العادة وصناعة الكعك في المنزل. فهذا ليس مجرد طعام، بل هو رمز من رموز الهوية المصرية التي يجب أن نتمسك بها.

الانفصال عن المشاكل: لحظات من الهدوء والتركيز

كما أكدت بسيوني أن عملية الخبز تساعد على الهروب من ضغوط الحياة اليومية، فحين تنغمس في تحضير الكعك، يتوقف ذهنك عن التفكير في المشاكل اليومية والعمل والهموم، وإنها فرصة للتركيز على شيء إيجابي وممتع، حتى لو كانت لحظات قصيرة.

تجربة العيد تبدأ بتجربة صنع الكحك

واختتمت الكاتبة حديثها بدعوة للجميع للمشاركة في صنع الكعك هذا العيد، مشيرة إلى أن "العيد بكرة" وأنه لا يزال الوقت متاحًا لتجربة هذه العادة الجميلة التي تعزز من الروابط العائلية وتغني حياتنا بالذكريات الحلوة.

تم نسخ الرابط