عاجل

باحث سياسي: مصر لم تكن هي التي دعت نتنياهو لحضور مؤتمر شرم الشيخ

 سامح عسكر
سامح عسكر

علق الباحث السياسي سامح عسكر على غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكّدًا أن الدعوة لم توجه إليه من قبل مصر، بل كانت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 

وقال "عسكر" في تغريدة له على حسابه الرسمي في منصة "إكس": وجاء معلومة مصر لم تكن هي التي دعت نتنياهو لحضور مؤتمر شرم الشيخ، بل ترامب نفسه الرجل عندما زار تل أبيب كان عاوز يجيب معاه نتنياهو المؤتمر لكن مصر رفضت بشدة، والسر ليس فقط بموقف مصر بالجلوس مع نتنياهو، ولكن لأن حضور هذا المجرم يعني فشل المؤتمر، واعتذار نصف أو أغلبية الحضور.. حدثت اتصالات مصرية على أعلى مستوى، وتكونت خلية عمل لشرح هذا الموقف، وبالفعل أعلنت إسرائيل عدم حضورها.. بس ياسيدي.

قمة شرم الشيخ للسلام

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، الأن، على وثائق اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال أعمال قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد الآن بمشاركة أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى توقيع الرئيس التركي والرئيس القطري.

اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية الحثيثة لوقف الحرب في غزة، وفتح صفحة جديدة من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، وتحت رعاية مصرية فاعلة.
ويعد التوقيع على هذه الوثائق تتويجًا لمساعي دبلوماسية مكثفة، وجاء ليؤكد على الدور المحوري لكل من القاهرة وواشنطن في دعم الأمن الإقليمي والعمل على إنهاء النزاعات المسلحة في المنطقة.

 

الوثيقة التي رفعها الرئيس ترامب

وبحسب تحليل لشبكة "سي إن إن الأمريكية"، فإن صورة الوثيقة التي رفعها الرئيس الأمريكي أمام الصحفيين في قمة شرم الشيخ للسلام، يتضمن النصف العلوي من الصفحة عددًا من المساعي والالتزامات.
وجاء النص المكتوب كالتالي: "نحن نسعى إلى التسامح والكرامة والفرص المتساوية لكل شخص وضمان أن تكون هذه المنطقة مكانًا حيث يمكن للجميع متابعة تطلعاتهم في سلام وأمن وازدهار اقتصادي، بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو العرق"، كما جاء في الفقرة الأولى في الصفحة الأخيرة.

الصفحة الأخيرة التي رفعها ترامب

أشارت سي إن إن أن النصف السفلي من الصفحة يتضمن توقيعات وألقاب الزعماء الإقليميين ووسطاء اتفاق وقف إطلاق النار من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

 

 

تم نسخ الرابط