عاجل

مقام سيدي العجمي بكوم الدكة في الإسكندرية يعاني وسط القمامة والكلاب الضالة

مقام سيدي العجمي
مقام سيدي العجمي

مقام مهمل وسط القمامة والكلاب الضالة وبقايا منزل متساقط ،في حارة كركون بمنطقة كوم الدكة شرق الإسكندرية، يقبع مقام لشيخ يسمي سيدي العجمي، وكل المعلومات تشير الي انه مقام لاحد مشايخ  الادارسه الحسنية نسبه للطريقة الإدراسية.

وهو يختلف عن سيدي محمد العجمي المدفون في جزيرة بالبحر المتوسط بحي العجمي،  ويتشابه اسمه معه ولكنه لا يمت له بصله .

وبحسب أهالي المنطقة، فهم نشاؤا فيها وجدوا هذا المقام ومقامات أخري،  وكان آبائهم واجداداهم يقولون انه سيدي العجمي أحد  أولياء الله الصالحين،  وكان هناك اهتمام بالمقام ولكن مع مرور الوقت أهمل المقام ولم يعد احد يزوره .

و يضيف أهالي المنطقة، أنه بعد 25  يناير أهمل هذا المقام تماما ولم يعد احد يهتم به و تحول مقلب للقمامه والكلاب الضاله، فالاوقاف تؤكد عدم تبعيتها لها و الطرق الصوفية لا تجيب،  وما نعلمه أن المقام ينسب لاحدي مشايخ الطريقة الادريسية و كانوا يهتموا به فيما مضي والان نناشدهم أن يعودوا الاهتمام بهذا المقام وهناك مقامات أخري مهمله قد تتبعهم في المنطقة .

 

وتعد منطقة كوم الدكة من اقدم مناطق الإسكندرية و أكثرها التي بها اضرحه ومقامات و كذلك أماكن أثرية وهي بها أيضا بيت  فنان الشعب سيد درويش الذي تهدم و أهمل،  ومن ضمن الاضرحه مقام سيدي زين العابدين بن علي ابن أبي طالب ، فليس من المستغرب أن تجد ضريح داخل منزل أو في الشارع إذ تعج المنطقة بهم. 

ولكن الغريب في الأمر هو الإهمال الشديد لعدد كبير من المقامات و الاضرحه و المناطق الأثرية و البناء المخالف و العشوائي رغم أنها تقع في قلب المدينة و علي بعد خطوات من الحي اللاتيني و استاد الإسكندرية و مقر عدد من القنصليات لكن الفوضي والعشوائية  تضرب تلك المنطقة التي يقطن أغلبها الان اهل أسوان من النوبيون. 

وبحسب روايات قديمة فإن تلك المنطقة كان استراحه للاسكندر الأكبر مؤسس الإسكندرية و كان يضع ما يشبه الدكه ليشاهد المدينة من عليها لوجودها في ربوه مرتفعه للغاية تسمح بمشاهدة المدينة وقتها، كما أنها بعد الفتح الإسلامي جذبت عدد كبير من أولياء الله الصالحين. 

تم نسخ الرابط