عاجل

خلفًا لفكري.. الدكتور مصطفى عبد الغني نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات

الدكتور مصطفى محمد
الدكتور مصطفى محمد عبد الغني

أصدر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قرارًا بتكليف الأستاذ الدكتور مصطفى محمد عبد الغني، الأستاذ بكلية طب الأسنان للبنات بالقاهرة؛ بتسيير أعمال نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.

الدكتور مصطفى عبد الغني نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات

من جانبه قدم الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الغني بثقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وتكليفه نائبًا لرئيس الجامعة لفرع البنات، داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد في إدارته لفرع البنات.

تكليف مصطفى عبد الغني بمهام الأمين العام لبيت العائلة المصرية

تجدر الإشارة إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب أصدر قرارًا بتاريخ 29 سبتمبر 2025م /7 ربيع الآخر 1447هـ بتولي الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الغني مهام الأمين العام لبيت العائلة المصرية، في خطوة تعكس حرص الأزهر الشريف والكنيسة على مواصلة رسالتهما في ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز روح الأخوة بين أبناء الوطن.

وقد نظم بيت العائلة المصرية، الإثنين 25 أغسطس الماضي، بالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ومؤسسة مصر الخير، حفل ختام تدريب "فضّ النزاعات وصنع السلام" الذي عُقد بمحافظة المنيا خلال الشهر الماضي.

شهد الحفل حضور ومشاركة نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، وأ.د/ مصطفى عبد الغني، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس الأساقفة الشرفي، ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة.

كما شارك في الفعالية كل من الشيخ عصام حسونة، رئيس منطقة المنيا الأزهرية، ونيافة الأنبا فيلوباتير، أسقف أبو قرقاص ومقرر بيت العائلة المصرية بالمنيا، والأستاذ مقار عمدة، عضو فرع بيت العائلة المصرية بالمحافظة.

وخلال كلمته بالحفل، قال نيافة الأنبا إرميا: "الانخراط في مسيرة السلام وقَبول فكر التعددية هو ما نسعى إليه ونعمل به. فالتعرّف على الآخر هو الأساس الحقيقي للتعايش في وطنٍ واحد، ونحن نركز على وطننا مصر من خلال عمل بيت العائلة المصرية. فنحن لا نتحاور في العقيدة، بل نطرح فكرًا إنسانيًا واجتماعيًا قادرًا على أن يجمعنا ويجعلنا نتعايش معًا في محبة واحترام."

تم نسخ الرابط