السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفي بإضاءة الأهرامات: لفتة تاريخية بين البلدين
احتفت السفارة الأمريكية بالقاهرة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك بإضاءة الأهرامات بشعارات تجسد روح الشراكة والصداقة بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في مشهد رمزي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكتبت السفارة الأمريكية بالقاهرة عبر صفحتها قائلة:" لفتة تاريخية تعبر عن روح الشراكة والتعاون بين مصر والولايات المتحدة، وعن رؤيتهما المشتركة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.".
ترامب يشيد بمستوى الأمن في مصر
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقديره الكبير لما تشهده مصر من أمن واستقرار، مشيدًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وصفها بأنها “قوية وحاسمة” في مواجهة الجريمة وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
جاءت تصريحات ترامب خلال لقاء صحفي عقده على متن طائرته الرئاسية، أثناء مغادرته مدينة شرم الشيخ عقب مشاركته في أعمال “قمة شرم الشيخ للسلام”، التي ترأسها إلى جانب الرئيس السيسي.
وقال ترامب عن حديثه مع الرئيس السيسي بشأن انخفاض معدلات الجريمة في مصر:"“نعم، تحدثنا حول هذا الأمر. القيادة هنا قوية للغاية، لا يمكنكم تخيل مدى قوتها. المصريون لا يعانون من نوع الجريمة المنتشرة في الولايات المتحدة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “في مصر، تكاد جرائم العنف تكون نادرة. يمكنك السير في الشوارع والحدائق دون خوف من السرقة أو الاعتداء، وهذا أمر مذهل بحق”.
وعند سؤاله عمّا إذا كان يتمنى أن يتبنى بعض حكام الولايات الأمريكية النهج ذاته في إدارة الأمن، أجاب ترامب: “لا أريدهم أن يكونوا أكثر صرامة فقط، بل أكثر كفاءة وفاعلية أيضًا”.
ترامب: الرئيس السيسي زعيم قوي
كما أكد ترامب خلال كلمته في القمة أن الرئيس السيسي “قام بعمل رائع في توحيد مصر”، مضيفًا: “معدل الجريمة هنا منخفض للغاية، والقيادة المصرية تتعامل مع الأمور بجدية ومسؤولية كبيرة، على عكس ما نراه أحيانًا في الولايات المتحدة، نحن نقف إلى جانب الرئيس السيسي وندعمه حتى النهاية”.
قمة شرم الشيخ للسلام
انطلقت في مدينة شرم الشيخ، أمس الإثنين، أعمال قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة أكثر من عشرين دولة ومنظمة دولية، وبرئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في غزة وتعزيز مسار السلام في الشرق الأوسط، من خلال فتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، استنادًا إلى الرؤية الأمريكية الجديدة لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق النزاع.
