كيف تغير مفهوم عارضات "السوبر مودل" بين الأمس واليوم؟

ظهر جيل جديد من العارضات الشابات اللواتي لا يكتفين بالسير على المنصات، بل أصبحن وجوهاً ثقافية تعبّر عن روح الحياة العصرية. من Anok Yai إلى Alex Consani مروراً بـ Paloma Elsesser، يجسّدن جميعاً نموذج العارضة المستقلة التي صنعت نفسها بنفسها، واشتهرت بشخصيتها قبل شهرتها في عالم الموضة.
مفهوم السوبر مودل بين الأمس واليوم

عارضات صنعن أنفسهنّ
بدأت معظمهنّ بطريقة تقليدية: وقّعت Consani وTougaard أول عقد لهما في سن الثانية عشرة، فيما اكتُشفت Yai بالمصادفة في عمر السابعة عشرة، وكانت Elsesser تعمل نادلة قبل أن تقنعها صديقتها محررة الموضة Stevie Dance بخوض التجربة.

ورغم هيمنة أسماء العائلات الشهيرة على عروض الأزياء، استطاعت هؤلاء الشابات فرض وجودهنّ بفضل حضورهنّ الرقمي وتأثيرهنّ الثقافي.
يكفي الإشارة إلى أن غلاف مجلة Allure الذي جمع Yai وConsani حصد على «إنستجرام» تفاعلاً مضاعفاً مقارنة بغلاف النجمة سيلينا غوميز، بحسب Business of Fashion.

لم يعد مصطلح «السوبرمودل» يعني ما كان عليه في التسعينيات. تقول فيكي يانغ، من وكالة The Society Management:
«في الماضي، كانت السوبرمودل تُعرف عبر الموضة، أما اليوم فهي تتوجّه إلى الجمهور لتسأله: من تريدون أن أدعم؟»
تحوّل المجال ليعكس الثقافة بدلاً من أن يصنعها، ومع تراجع مبيعات السلع الفاخرة، باتت العقود المربحة تأتي من تجّار التجزئة والماركات الشاملة مثل «أتش أند أم» التي استعانت بعارضات من هذا الجيل في حملتها الأخيرة.
باختصار، تغيّرت صناعة الأزياء: فالوفرة الاستهلاكية للملابس والمحتوى جعلت لقب «السوبرمودل» أقل تحديداً، لكن تأثير العارضات الجديد لا يقلّ سطوعاً — إذ أصبحن رموزاً للتمكين والتنوّع أكثر من مجرد وجوه على المنصات.
أبرز عارضات الجيل زي
- Anok Yai: اكتُشفت بالمصادفة في جامعة Howard عام 2017 بعد انتشار صورة لها.

لم يعد مصطلح «السوبرمودل» يعني ما كان عليه في التسعينيات
لم يعد مصطلح «السوبرمودل» يعني ما كان عليه في التسعينيات
الخط
ظهر جيل جديد من العارضات الشابات اللواتي لا يكتفين بالسير على المنصات، بل أصبحن وجوهاً ثقافية تعبّر عن روح الحياة العصرية. من Anok Yai إلى Alex Consani المتحولة مروراً بـ Paloma Elsesser، يجسّدن جميعاً نموذج العارضة المستقلة التي صنعت نفسها بنفسها، واشتهرت بشخصيتها قبل شهرتها في عالم الموضة.
عارضات صنعن أنفسهنّ
بدأت معظمهنّ بطريقة تقليدية: وقّعت Consani وTougaard أول عقد لهما في سن الثانية عشرة، فيما اكتُشفت Yai بالمصادفة في عمر السابعة عشرة، وكانت Elsesser تعمل نادلة قبل أن تقنعها صديقتها محررة الموضة Stevie Dance بخوض التجربة.
ورغم هيمنة أسماء العائلات الشهيرة على عروض الأزياء، استطاعت هؤلاء الشابات فرض وجودهنّ بفضل حضورهنّ الرقمي وتأثيرهنّ الثقافي. يكفي الإشارة إلى أن غلاف مجلة Allure الذي جمع Yai وConsani حصد على «إنستغرام» تفاعلاً مضاعفاً مقارنة بغلاف النجمة سيلينا غوميز، بحسب Business of Fashion.
مفهوم «السوبرمودل» بين الأمس واليوم
لم يعد مصطلح «السوبرمودل» يعني ما كان عليه في التسعينيات. تقول فيكي يانغ، من وكالة The Society Management:
«في الماضي، كانت السوبرمودل تُعرف عبر الموضة، أما اليوم فهي تتوجّه إلى الجمهور لتسأله: من تريدون أن أدعم؟»
تحوّل المجال ليعكس الثقافة بدلاً من أن يصنعها، ومع تراجع مبيعات السلع الفاخرة، باتت العقود المربحة تأتي من تجّار التجزئة والماركات الشاملة مثل «أتش أند أم» التي استعانت بعارضات من هذا الجيل في حملتها الأخيرة.
باختصار، تغيّرت صناعة الأزياء: فالوفرة الاستهلاكية للملابس والمحتوى جعلت لقب «السوبرمودل» أقل تحديداً، لكن تأثير العارضات الجديد لا يقلّ سطوعاً — إذ أصبحن رموزاً للتمكين والتنوّع أكثر من مجرد وجوه على المنصات.
أبرز عارضات الجيل زي
- Anok Yai: اكتُشفت بالمصادفة في جامعة Howard عام 2017 بعد انتشار صورة لها.
- Alex Consani: وقّعت عقدها الأول في سن 12 واشتهرت بفيديوهاتها العفوية على «تيك توك».

Choi: فازت بمسابقة *Next Top Model في كوريا ومشت على أكثر من 25 منصة عرض عام 2025.
Mona Tougaard: بدأت مسيرتها مع دار «برادا» بعد فوزها بمسابقة *Elite Model Look في عمر 15 عاماً.
Abdi: اكتشفها وكيل عروض بعد أن نشرت صورها على «إنستغرام» مستخدمة وسم aspiringmodel

- Paloma Elsesser: من نادلة في نيويورك إلى ملهمة خبيرة المكياج بات مكغراث.

من جورج مايكل إلى دوجا كات
كما جمّع فيديو جورج مايكل الأيقوني Freedom عام 1990 أشهر عارضات التسعينيات، عادت الفكرة في فيديو دوجا كات الجديد Gorgeous الذي ظهر فيه وجوه الجيل زي: Choi، Elsesser، Abdi، Tougaard، Yai، وConsani. الهدف كان الاحتفاء بالتنوّع والشمول وتقبّل الذات في وجه السياسات الإقصائية المعاصرة.