نجم ليفربول في الجونة.. كواليس عطلة صلاح بعد صعود الفراعنة لكأس العالم

اختار النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، أن يحتفل بتأهل "الفراعنة" إلى نهائيات كأس العالم 2026 على طريقته الخاصة، وذلك بقضاء إجازته الصيفية داخل مصر، وتحديدًا في المدينة الساحلية الهادئة الجونة، التي اعتاد زيارتها في فترات الراحة بين المواسم.
ونشر صلاح عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أربع صور جديدة من إجازته في الجونة، ظهر خلالها بإطلالة صيفية بسيطة تعكس حالة الهدوء والراحة التي يعيشها بعد موسم طويل وشاق مع ليفربول والمنتخب الوطني.
الصور سرعان ما تصدّرت المشهد على منصات التواصل، حيث تفاعل معها مئات الآلاف من المتابعين، وكان من بين أبرز المعلقين مروان عطية نجم الأهلي ومنتخب مصر، الذي اكتفى بإرسال رمز تعبيري لقلب أحمر في إشارة إلى المودة والدعم المتبادل بين نجوم المنتخب.
جاءت إجازة صلاح في مصر بعد أيام قليلة من احتفالية تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم، والتي جرت عقب الفوز الصعب على غينيا بيساو بهدف دون رد على استاد القاهرة الدولي، في ختام مشوار التصفيات.
وكان صلاح قد شارك في قيادة الفراعنة خلال مشوار التصفيات، وسجّل وصنع أهدافًا حاسمة ساهمت في ضمان بطاقة التأهل مبكرًا، قبل أن يشارك في الاحتفال الجماعي الكبير داخل استاد القاهرة عقب نهاية المباراة، وسط حضور جماهيري ضخم وأجواء غامرة بالفخر الوطني.
مصادر مقربة من النجم المصري أكدت أنه فضّل قضاء عطلته داخل بلاده هذا العام رغم العروض المتكررة من أصدقائه لقضاء الإجازة في أوروبا أو جزر البحر الكاريبي، موضحًا لأصدقائه أن "الفرحة لا تكتمل إلا في مصر"، خاصة بعد تحقيق إنجاز التأهل الرابع في تاريخ الفراعنة إلى المونديال.
اصطحب محمد صلاح خلال رحلته إلى الجونة زوجته ماجي التي ظهرت إلى جانبه في بعض الصور غير الرسمية، حيث حرصت على مساندته خلال مرحلة التوتر التي سبقت المباراة الحاسمة، قبل أن تشاركه فرحة الصعود التاريخي.
ويُعد هذا الظهور العائلي الأول لصلاح بعد التأهل، ما أضفى بعدًا إنسانيًا على الحدث ولاقى تفاعلًا كبيرًا من محبيه، الذين اعتبروا أن وجوده في مصر بعد الإنجاز رسالة فخر وامتنان للجماهير التي دعمته طوال مسيرته.
ويستعد صلاح بعد انتهاء عطلته القصيرة للعودة إلى إنجلترا لبدء فترة التحضيرات مع ليفربول استعدادًا للموسم الجديد، حيث سيحمل آمالًا مزدوجة بين قيادة "الريدز" للمنافسة على الألقاب، وتمثيل مصر في المونديال للمرة الثانية في تاريخه.