منال خليفة: اعتراف باريس بدولة فلسطين فتح الطريق للموافقة على حل الدولتين

قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة في فرنسا، إن العام الأخير شهد تحوّلات ملموسة في مواقف الدول الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن فرنسا كانت في طليعة الدول التي قادت هذه الديناميكية الجديدة بعد الحرب على غزة.
اعتراف فرنسا الرسمي بدولة فلسطين شكّل خطوة مفتاحية
وأوضحت منال خليفة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو على قناة القاهرة الإخبارية، أن اعتراف فرنسا الرسمي بدولة فلسطين شكّل خطوة مفتاحية نحو إحياء مسار حل الدولتين، تبعتها خطوات مماثلة من دول كبرى مثل بريطانيا وكندا.
وأضافت منال خليفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعب دورًا دبلوماسيًا فاعلًا في حشد اعترافات إضافية، انطلاقًا من قناعة فرنسية راسخة بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هو إقامة دولتين على حدود معترف بها دوليًا.
تطور في المسار السياسي
كما أكدت منال خليفة أن المبادرة الفرنسية السعودية المشتركة ساعدت في الوصول إلى ما وصفته بـ"نقطة حاسمة" في اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي يُعد تطورًا مفصليًا في المسار السياسي الحالي.
وأشارت منال خليفة إلى أن فرنسا لن تكتفي بالدعم السياسي، بل ستقدم مساندة دبلوماسية وإنسانية لمتابعة تنفيذ الاتفاق، وتعزيز الجهود الدولية في إعادة إعمار غزة.
تنفيذ خطة ترامب للسلام
وفي الوقت نفسه، حذّرت منال خليفة من التحديات المحتملة التي قد تواجه تنفيذ خطة ترامب للسلام، مشيرة إلى أن الضغوط الإسرائيلية المتوقعة قد تعرقل بعض البنود، إلا أن فرنسا وأوروبا ستواصلان لعب دور محوري في دعم هذا المسار حتى نهايته.
وفي سياق أخر، قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إنّ تعيين سيباستيان لوكورنو وزيرًا جديدًا جاء في سياق التحول السياسي الذي بدأه الرئيس إيمانويل ماكرون، مشيرةً إلى أن وجود الشباب في الحكومة لم يعد أمرًا جديدًا، بل أصبح جزءًا من النهج السياسي منذ تولي ماكرون رئاسة الجمهورية، حيث ضمّ العديد من النواب والوزراء الشباب.
وأضافت، في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفرق بين فرانسوا بايرو، الذي يتمتع بخبرة سياسية تمتد إلى خمسين عامًا، وبين لوكورنو لا يقتصر فقط على عامل السن، بل يمتد إلى المنهجية المتبعة.