نيوز رووم تلتقي بفريق ترميم منزل زينب خاتون بعد فوزه بجائزة عالمية

التقى نيوز رووم، بأعضاء القاهرة التاريخية، المشاركون في مشروع ترميم زينب خاتون، وهو المشروع الفائز ضمن عدة مشروعات أخرى بجائزة عالمية، حيث فازت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وشركة المقاولون بمشروع ترميم وتأهيل منزل زينب خاتون الأثري بالقاهرة، كأفضل مشروع في فئة مشروعات الترميم ضمن جائزة ENR العالمية للمشروعات.

مدير القاهرة التاريخية
ومن ناحيته قال محمود عبد الباسط مدير إدارة القاهرة التاريخية، في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إن المشروع حظى باهتمام كبير من جهاز القاهرة التاريخية نظرًا لأهميته التاريخية والأثرية، وهو ضمن عدة مشروعات سيتم العمل فيها بشكل متتال خلال الفترات القادمة، والتي كانت متوقفة منذ فترة طويلة.
مشرفة ترميم منزل زينب خاتون
فيما قالت نشوى أبو زيد، المرممة المشرفة على مشروع ترميم منزل زينب خاتون، في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم ، إن الترميم مهنة في منتهى الدقة والأهمية، ويجب على المرمم أن يتعاون مع جميع الجهات والأفراد الذين من شأنهم إفادته في إتمام عمله، وهو هنا مزيج ما بين الأثري والطبيب، حيث يداوى آلام المبنى، وما عاناه من عاديات الزمن، وذلك دون زيادة أو نقصان، ولو كان من زيادة، فتكون مميزة واضحة، سهلة الفك والتركيب، وخارج كتلة المبنى الأثرية.
وتابعت أبو زيد، لقد واجهتنا العديد من التحديات في إعادة ترميم وتأهيل مبنى منزل زينب خاتون، كان أبرزها، كيفية تزويد المبنى بالأسانسير، وبوصلات التكييف، وهنا كان الإصرار الشديد أن تكون تلك الوصلات بعيدة عن الأجزاء الزخرفية، والخشبية، وخارج حوائط “دائر المنزل”، بعيدة عن الأرضيات، والتكيفات تكون غير مثبتة في الحوائط فهي مرتكزة على أرجل على الأرضية، نستطيع إزالتها في أي وقت، أما الأسانسير فتم وضعة بكامل معداته ومكوناته، خارج الكتلة الأثرية للمنزل، وهو من العناصر الأساسية في إعادة توظيف المبنى.
العمل الأثري
فيما قال عمار إبراهيم عفيفي، المشرف على مناطق آثار الأزهر والغوري، إن المشروع يهدف لإعادة التوظيف، بما لا يضر البمنى أثريًا وتم عرض عدة مشروعات ورفضها، وتم قبول البعض الآخر وجار دراسته.
وقال أحمد جابر مدير منطقة الباطنية المشرف على المشروع آثاريًا، إن التحدي كان هو الالتزام التام بكل ما في ايدينا من وثائق وصور تخص المبنى آثاريًا، وعدم التدخل سوى بأقل قدر ممكن.