مجلس الموسيقيين: قمة شرم الشيخ نبضة ضميرٍ عالمي خرجت من قلب مصر

عبَّر الدكتور محمد عبد الله، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، عن بالغ فخره واعتزازه بمؤتمر القمة الذي استضافته مدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن ما شهدته أرض السلام هو صفحة مضيئة جديدة في تاريخ مصر، تُجسِّد مكانتها كقلبٍ نابضٍ للعروبة، وضميرٍ حيٍّ للإنسانية.
الرئيس في موضع الصدارة
وقال الدكتور محمد عبد الله: “وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كالعادة في موضع الصدارة، مدافعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مؤكدًا أن مصر لم ولن تفرّط في رسالتها التاريخية كحامية للسلام وداعمة للعدالة الإنسانية.”
وأشار عبد الله إلى أن مشهد القادة والزعماء وهم يجتمعون على أرض مصر ليس مجرد لقاء سياسي، بل ملحمة وطنية وإنسانية تُعيد للعالم صوته الأخلاقي المفقود، مؤكدًا أن العالم بأسره ينظر إلى مصر اليوم نظرة البطل لما تلعبه من دور متوازن وشجاع في زمن الاضطراب.
إلهام من قيادتنا السياسية
وأضاف: “نحن كفنانين ومبدعين نستمد من قيادتنا السياسية إلهامًا عظيمًا يجعلنا نؤمن بأن الفن رسالة سلام، وأن اللحن والكلمة قد يحملان من القوة ما يضاهي صوت المدافع والسياسة. سنظل نغني لمصر، ونحمل للعالم بصوتنا رسالة الحق والجمال.”
واختتم عضو مجلس إدارة النقابة كلمته قائلاً: قمة شرم الشيخ لم تكن مجرد مؤتمر، كانت نبضة ضميرٍ عالمي خرجت من قلب مصر. تحيا مصر، وتحيا إرادة السلام التي لا تعرف الانكسار.
قمة شرم الشيخ للسلام
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، الأن، على وثائق اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال أعمال قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد الآن بمشاركة أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى توقيع الرئيس التركي والرئيس القطري.
اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية الحثيثة لوقف الحرب في غزة، وفتح صفحة جديدة من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، وتحت رعاية مصرية فاعلة.
ويعد التوقيع على هذه الوثائق تتويجًا لمساعي دبلوماسية مكثفة، وجاء ليؤكد على الدور المحوري لكل من القاهرة وواشنطن في دعم الأمن الإقليمي والعمل على إنهاء النزاعات المسلحة في المنطقة.
الوثيقة التي رفعها الرئيس ترامب
وبحسب تحليل لشبكة "سي إن إن الأمريكية"، فإن صورة الوثيقة التي رفعها الرئيس الأمريكي أمام الصحفيين في قمة شرم الشيخ للسلام، يتضمن النصف العلوي من الصفحة عددًا من المساعي والالتزامات.
وجاء النص المكتوب كالتالي: "نحن نسعى إلى التسامح والكرامة والفرص المتساوية لكل شخص وضمان أن تكون هذه المنطقة مكانًا حيث يمكن للجميع متابعة تطلعاتهم في سلام وأمن وازدهار اقتصادي، بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو العرق"، كما جاء في الفقرة الأولى في الصفحة الأخيرة.