ابتكار حمالة صدر ذكية لا تفتح إلا ببصمة الحبيب .. تفاصيل

انتشر مؤخرا فيديو وصور لطالبة يابانية في معرض ابتكارات بطوكيو تظهر نموذج أولي لحمالة صدر ذكية تفتح قفلها فقط عند تمرير بصمة إصبع الشريك.
الخبر أثار اهتمام واسع على الشبكات الاجتماعية وأشعل نقاشات حول التقنية فاعليتها ومخاطر الخصوصية
حمالة الصدر التي لا يفتحها إلا الحب؟
حيث ابتكرت مخترعة يابانية تدعى ZAWAWORKS، تعرف أيضا باسم الطالبة يوكي أيزاوا نموذج أولي لحمالة صدر لا تفتح إلا ببصمة شريك المرأة أو من ترتديها
كيف تعمل الفكرة باختصار
النموذج يستخدم مجسات بصمة مدمجة بدل المشابك التقليدية متصلة بدائرة تحكم صغيرة وربما بطارية بحيث تفتح عند تطابق البصمة مع قائمة مسجلة مسبقا للشريك وقد تصدر إشعارات عند محاولة فتح غير مصرح بها.
وعرضت المبتكرة النموذج في المعرض مما ساعده على الانتشار السريع عبر الفيديوهات القصيرة والمنشورات المنتشرة
لماذا أثار الجدل؟
المؤيدون يرونها وسيلة لمنع الخداع أو كخيار شخصي للأزواج وتخزين بصمات الشريك ووجود أجهزة إلكترونية في الملابس يفتح نقاش حول من يملك البيانات وكيف تحفظ وتحذف.
كما ان البصمات قد تزور أو يخترق النظام وحمل البطارية وصيانتها قضية عملية تحتاج مراقبة
الموافقة الواضحة أي آلية لتقييد فتح الملابس يجب أن تعتمد على موافقة الطرفين مع إمكانية الانسحاب
تخزين البيانات الحيويةبصمات الأصابع بيانات حساسة والقوانين في بلدان عدة تفرض شروط صارمة لتخزينها وتأمينها
الاختراع يفتح باب واسع للنقاش بين الحق بالخصوصية والحرية الشخصية مقابل حلول تقنية للاحتماء
هل ترحبين بقطعة ملابس ذكية بهذا الشكل أم تخشين مخاطرها؟
ومع ذلك ووفقا لموقع Knowledia لم يكن المقصود من حمالة الصدر أن تكون منتج تجاري وصفها أيزاوا بأنها "اختراع خيالي"، جزء من سلسلة من الأدوات الفكاهية والخيالية كان الهدف منها استكشاف مواضيع الثقة والحميمية والخصوصية في العلاقات، مع السخرية في الوقت نفسه من فكرة الموضة المدعومة بالتكنولوجيا