عاجل

تخطوا الخط الأصفر.. الاحتلال الإسرائيلي يبرر إطلاق النار في غزة

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن قواته قتلت خمسة فلسطينيين في حي الشجاعية بمدينة غزة، زاعمًا أن الفلسطينيين الذين قتلوا كانوا يقتربون من جنوده عندما تم استهدافهم.

الاحتلال يستهدف المدنيين في غزة بحجة تخطي الخط الأصفر

علّق جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف مدنيين في غزة قائلا إنه "أطلق النار لإزالة تهديد بعد رصد أشخاص مشبوهين يحاولون عبور الخط الأصفر"، مشيرً إلى خط الانسحاب المُحدد ضمن اتفاقات وقف إطلاق النار.

وجاء في البيان: "بُذلت محاولات لإبعاد المشتبه بهم. إلا أنهم لم يمتثلوا واستمروا في الاقتراب من القوات، التي أطلقت النار لإبعاد التهديد"، وأضاف: "التقارير عن تسلل إرهابيين إلى محيط الدفاع غير صحيحة. يدعو جيش الدفاع الإسرائيلي سكان غزة إلى اتباع تعليمات جيش الدفاع وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة".

صورة تظهر الخط الأصفر المقرر عدم تخطي جيش الاحتلال له 
صورة تظهر الخط الأصفر المقرر عدم تخطي جيش الاحتلال له 

وبحسب وكالة وفا الفلسطينية، أصيب شخصان بجروح عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين أثناء تنفيذها مداهمات ليلية في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وفي بلدة عنبتا قضاء طولكرم، أطلق جنود الاحتلال النار على شاب في يده، واعتقلوا عدداً من الشبان بعد الاعتداء عليهم.

وفي حادثة أخرى، أصيب شاب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيساوية قرب القدس المحتلة، قبل أن تعتقله، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي قلقيلية وطوباس وبلدة طمون، وداهمت عددا من المنازل في هذه المناطق.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن فرق الإنقاذ انتشلت أكثر من 250 جثة من تحت الأنقاض منذ توقف القتال في القطاع.

وقد أظهر مقطع فيديو  اختباء المدنيين من بنادق جيش الاحتلال.

الحرية بعد عقدين من الأسر.. أبرز معلومات عن محمود العارضة بعد الإفراج عنه

في سياق آخر، أفرجت إسرائيل الإثنين، عن الأسير الفلسطيني محمود العارضة، أحد أبرز الأسرى الذين شملتهم الصفقة، نظرًا لما مر به من اعتقال طويل وتجارب قاسية خلال سنوات سجنه.

<strong>محمود العارضة </strong>
محمود العارضة 

حيث يعد تحرّر محمود العارضة من سجون الاحتلال الإسرائيلي حدثًا مفصليًّا في مسيرة أسرى “نفق الحرية”؛ بعدما ظُلِم طويلاً، وتحوّلت حياته إلى معتقل داخل معتقل، قبل أن ينجلي الليل الطويل للحظةٍ من نور الحرية.

الاعتقال الأول لـ محمود العارضة

تم اعتقاله لأول مرة عام 1992 حين كان طالبًا في الصف الأول ثانوي، حيث حكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن لمدة أربع سنوات، أمضى في السجن 41 شهرًا، وأفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عقب اتفاق أوسلو عام 1993، وشكلت تجربة الاعتقال الأولى نقطة تحول مهمة في وعيه بالقضية الفلسطينية، إذ استمر في دراسة الثانوية العامة داخل السجن واجتازها بنجاح، وفقا لوكالة معًا الإخبارية.

الاعتقال الثاني لـ محمود العارضة

وأما الاعتقال الثاني، فكان الأطول والأصعب، حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد اعتقاله في 21 سبتمبر 1996 بتهمة الانتماء إلى الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات مقاومة أسفرت عن مقتل جنود إسرائيليين، واستمر اعتقاله أكثر من 25 عامًا حتى تمكن من الهروب يوم 6 سبتمبر 2021، في عملية شهيرة من سجن جلبوع، مع محمد قاسم العارضة، وأيهم نايف كممجي، ويعقوب محمود قادري، وزكريا الزبيدي، ومناضل انفيعات.

معلومات عن محمود العارضة بعد الإفراج عنه

وُلد محمود عبدالله قاسم العارضة في 8 نوفمبر 1975 بمدينة جنين، وينحدر من بلدة عرابة شمال الضفة الغربية.

ينتمي محمود العارضة لحركة الجهاد الإسلامي. خلال سنوات اعتقاله، عُرف بأنه من قيادات الحركة داخل السجون، وشارك في نشاطات أسرى ودعمهم، كما أنه مثقفٌ يميل للتعلّم، حيث واصل دراسته وهو معتقل واجتاز الثانوية داخل السجن.

تم نسخ الرابط