أهالي قرى القرشية وميت يزيد يستغيثون بمحافظ الغربية لإنهاء أزمة المواصلات

استغاث أهالي قرى القرشية وميت يزيد وعدد من القرى التابعة لقطاع القرشية بمحافظة الغربية، باللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مطالبين بسرعة التدخل لإنهاء أزمة المواصلات الخانقة على خط القرشية - طنطا، والتي أصبحت عبئًا يوميًا على أكثر من خمسة عشر ألف مواطن من طلاب الجامعات والموظفين وأصحاب المهن الذين يتنقلون يوميًا بين القرى ومدينة طنطا.
معاناة يومية تمتد من الصباح حتى الظهر
يقول الأهالي إنهم يعيشون معاناة متكررة كل صباح تبدأ من السابعة وتمتد حتى الحادية عشرة، حيث يعجز المئات عن الوصول إلى أماكن دراستهم أو أعمالهم في الوقت المحدد بسبب قلة سيارات الميكروباص العاملة، وغياب تام لأي خطوط أتوبيس تخدم هذا المسار الحيوي، الأمر الذي يدفعهم إلى السير على الأقدام لمسافات تصل إلى ثلاثة كيلومترات حتى منطقة ملف قرية طوخ في انتظار وسيلة نقل تقلهم إلى طنطا.
أزمة العودة من طنطا تتسبب في زحام ومشادات
وتتكرر نفس الأزمة عند العودة من مدينة طنطا في فترة الظهيرة وحتى المساء، حيث يضطر المواطنون للانتظار لساعات طويلة وسط زحام وتدافع وازدحام خانق، وتحدث أحيانًا حالات سرقة ومشادات بسبب الزحام الشديد وعدم وجود نظام واضح لتنظيم حركة النقل.
الأهالي: تجاهل من النواب والمسؤولين المحليين
وأكد الأهالي أن هذه الأزمة أصبحت تتفاقم يومًا بعد يوم وسط تجاهل من بعض النواب والمسؤولين المحليين الذين لم يقدموا أي حلول حقيقية، كما أشاروا إلى أن الوحدة المحلية في القرشية لم تتحرك رغم الشكاوى المتكررة، وأصبحت – على حد وصفهم – في عداد الغائبين عن المشهد.
مطالب عاجلة بزيادة خطوط الأتوبيسات والميكروباصات
وطالب الأهالي اللواء أشرف الجندي بإصدار توجيهات عاجلة لتسيير خطوط أتوبيس جديدة تربط القرى بمدينة طنطا، مثل خط القرشية – سبرباي، وخط القرشية – شارع البحر، وزيادة عدد سيارات الميكروباص العاملة على الطريق لتخفيف الضغط اليومي على المواطنين.
مطالب بتسهيل تراخيص خطوط السير للسائقين الجدد
كما ناشد الأهالي الجهات المختصة بضرورة تسهيل إجراءات تراخيص خطوط السير، وعدم التعنت في إصدار التصاريح للسائقين الجدد، لأن بعض الجهات ترفض منح التصاريح خوفًا من اعتراض بعض السائقين القدامى، على الرغم من حاجة الأهالي الماسة لوسائل نقل إضافية.
الأهالي: ننتظر تدخل المحافظ لإنهاء معاناتنا اليومية
واختتم الأهالي استغاثتهم بقولهم إنهم لم يجدوا من يسمع صوتهم سوى السيد المحافظ، وأن تدخل المحافظة أصبح الأمل الأخير لإنهاء معاناتهم اليومية، وتحقيق أبسط حقوقهم في وسيلة نقل آدمية وآمنة.