شركة سبيس إكس تطلق مركبة ستارشيب في رحلة تجريبية جديدة

أطلقت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرحلة الـ 11 لمركبة ستارشيب من قاعدة ستاربيز بولاية تكساس يوم الاثنين، وهبطت بها في المحيط الهندي، في آخر رحلة قبل أن تبدأ الشركة اختبار نسخة جديدة من الصاروخ العملاق مزودة بميزات إضافية لمهام القمر والمريخ.
وتتكون المركبة الفضائية من المرحلة العليا ستارشيب المثبتة فوق معزز الدفع الصاروخي سوبر هيفي، وانطلقت حوالي الساعة (23:20) بتوقيت جرينتش من منشآت تابعة لسبيس إكس في قاعدة ستاربيز.
وبعد إرسال المرحلة العليا ستارشيب إلى الفضاء، عاد المعزز سوبر هيفي ليجري هبوطا سلسا في خليج المكسيك بعد نحو 10 دقائق من الإقلاع.
ومن المقرر أن تهبط ستارشيب برواد إدارة الطيران والفضاء ناساعلى القمر بحلول 2027.
إطلاق أقمار ستارلينك الأكبر
ويعد هذا الصاروخ أساسيا لإطلاق أقمار ستارلينك الأكبر، التي تلعب دورا حيويا في تحقيق أهداف سبيس إكس في مجال الإنترنت المتنقل عريض النطاق، وهو محور رؤية ماسك لإرسال البشر والبضائع إلى المريخ.
وكانت هذه الرحلة التجريبية الحادية عشرة لمركبة ستارشيب كاملة الحجم، والتي يعتزم ماسك استخدامها لإرسال رواد فضاء إلى المريخ، أما حاجة ناسا فهي أكثر إلحاحًا فلا تستطيع وكالة الفضاء إنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول نهاية العقد الحالي بدون مركبة ستارشيب، التي يبلغ طولها 403 أقدام، وهي مركبة قابلة لإعادة الاستخدام، مصممة لنقلهم من مدار القمر إلى سطحه والعودة.
وبدلاً من البقاء داخل غرفة التحكم في الإطلاق كالمعتاد، قال ماسك إنه للمرة الأولى، سيخرج للمشاهدة "بشكل أكثر وضوحًا".
اتبعت رحلة الاختبار السابقة في أغسطس والتي حققت نجاحًا بعد سلسلة من الإخفاقات المفاجئة مسارًا مشابهًا بأهداف مماثلة، وتم بناء المزيد من المناورات هذه المرة، وخاصةً للمركبة الفضائية.
خططت سبيس إكس لسلسلة من الاختبارات أثناء دخول المركبة الفضائية فوق المحيط الهندي كتدريب على عمليات الهبوط المستقبلية في موقع الإطلاق.