أستاذ علوم سياسية: قمة شرم الشيخ نموذج للريادة والاعتدال الإقليمي |فيديو

قال الدكتور إسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية، إن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل محطة تاريخية في عمر القضية الفلسطينية والمنطقة كلها، مؤكدا أن الجهود المصرية التي بدأت منذ العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرت لعامين، لعبت دوراً محورياً في الثبات على الموقف والدفاع عن الفلسطينيين، ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها بتصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للسكان.
وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف تركي، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تعاملت بحزم مع هذا الصراع، مستخدمة كل أدوات الردع، حتى تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، مما يعكس قدرة مصر على إدارة أحد أصعب الصراعات في المنطقة.
الشرق الأوسط الجديد برؤية مصرية
وأشار الدكتور إسماعيل إلى البيان الختامي للقمة، الذي أكد على استمرار التنسيق المصري مع الشركاء العرب والدوليين لبناء شرق أوسط جديد قائماً على العدالة والتعايش المشترك، موضحا أن الرؤية المصرية لهذا الشرق الأوسط الجديد تختلف عن المشاريع الإقليمية الأخرى، حيث ترتكز على ثوابت احترام سيادة الدول، عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ونبذ الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل، لافتا إلى أن هذه الرؤية متوافقة مع قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتهدف إلى تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.
في سياق متصل، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام، بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام، والتي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
وكتب أمين عام حكماء المسلمين عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «نُشيد بمُخرَجات "قمَّة شرم الشيخ للسلام"، وبالجهود الحكيمة والمخلصة التي يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر العربيَّة، دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وإنهاءً لمعاناة المدنيين الأبرياء في غزة الجريحة».
وتابع: «لقد جسَّدت القمة، وما تخللها من توقيع اتفاق وقف العدوان على غزة على أرض مصر المحروسة، تأكيدَ مكانة مصر وريادتها في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.. حفظ الله مصرنا الحبيبة، وبارك جهودَها ومسيرتها في نُصرة السلام والإنسانيَّة».
مفتي الجمهورية يشيد بالجهود المصرية
أشاد أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.