داليا أبو عمر: مصر عبارة عن صوت واحد وسلاح واحد ومشروع واحد
أشادت الإعلامية داليا أبو عمر بالدور الكبير الذي تلعبه مصر في دعم جهود السلام بالمنطقة، مؤكدة أن مصر دولة ذات حضارة عريقة تمتد لآلاف السنين.
جاء ذلك عبر تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس" قائلة : ليه المصريين عايزين يبقى اسمها الجمهوريه المصريه ؟ لان في فرق كبير بين إنك تقول جمهورية مصر العربية… وإنك تقول الجمهورية المصريه الأولى بتحطك جوه هوية أوسع، اسمها “العروبة”، ظهرت في زمن كان الحلم فيه إن العرب يتوحدوا، صوت واحد وسلاح واحد ومشروع واحد. بس التانية… بتخليك تبص لنفسك من جوه. تفتكر إن مصر كانت مصر قبل أي مسمى، وإنها بنت حضارة عمرها آلاف السنين، ما استنتش حد يعرّفها ولا يديها هوية. لما نقول جمهورية مصر مش معناها إننا ضد العروبة، لأ… بس معناها إننا بنفكر نرجّع تعريفنا الطبيعي لنفسنا: إننا مصريين. مش تابعين لمشروع سياسي ولا مذهب فكري، إحنا أصل الحكاية مش هامشها. فيه فرق بين إنك تبقى جزء من كيان… وإنك تبقى كيان في حد ذاتك. ومصر طول عمرها كانت الكيان.
التوقيع على اتفاق وقف حرب غزة
شهدت قمة شرم الشيخ للسلام توقيع القادة والزعماء المشاركين على وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في افتتاح القمة التي انعقدت برئاسته المشتركة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في كلمته، أعرب الرئيس ترامب عن تقديره العميق للرئيس السيسي، واصفًا إياه بأنه "قائد عظيم"، مشيدًا بجهوده الحاسمة والدؤوبة لإنهاء الحرب في غزة وإرساء الاستقرار في المنطقة.
قال ترامب: "أشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة لإنهاء الحرب في غزة، وعلى عمله المستمر من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط."
أشار الرئيس الأمريكي إلى أن فرقًا ميدانية تعمل داخل قطاع غزة للعثور على المحتجزين الإسرائيليين، موضحًا أن الولايات المتحدة تتابع هذا الملف عن كثب بالتعاون مع شركائها في المنطقة.
كشف ترامب أن القمة ستتوج بالتوقيع على وثيقة شاملة للاتفاق بين إسرائيل وحماس، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل "فرصة حقيقية لطي صفحة الصراع وفتح آفاق جديدة للسلام الدائم في الشرق الأوسط".
انطلقت اليوم أعمال قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من القادة العرب والدوليين، لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة وتعزيز جهود السلام الإقليمي، وسط أجواء من التفاؤل الحذر بإمكانية تثبيت الهدنة وتحويلها إلى اتفاق شامل ومستدام