عاجل

ريهام عبد الحكيم تتألق في الموسيقى العربية 33.. وعلي الحجار بحفلين في أكتوبر

على الحجار وريهام
على الحجار وريهام عبد الحكيم

تستعد النجمة ريهام عبد الحكيم لإحياء حفل غنائي كبير ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33، والمقرر إقامته على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي الذين يضيئون ليالي المهرجان هذا العام.

ويُفتتح الحفل بفقرة للفنانة حنان عصام، إحدى أبرز الأصوات الصاعدة في دار الأوبرا، والمعروفة بجماهيريتها الواسعة وأدائها الأصيل لأغاني الطرب الكلاسيكي، لتتبعها فقرة النجم الكبير محمد الحلو الذي يقدّم مجموعة من أشهر أغانيه التي ارتبطت بذاكرة الجمهور المصري والعربي، بمصاحبة المايسترو الدكتور محمد الموجي، الذي يقود الأوركسترا في أمسية موسيقية تُعيد بريق الزمن الجميل على أنغام الأصالة والرقي.

أما فقرة الختام، فتتألق فيها المطربة ريهام عبد الحكيم، بصوتها الدافئ وحضورها الراقي، لتقدّم باقة من روائعها الغنائية بالإضافة إلى مجموعة مختارة من أغنيات كبار المطربين، حيث اعتادت ريهام أن تكون حفلاتها في المهرجان من أكثر الفقرات انتظارًا من جمهور دار الأوبرا، نظرًا لما تتميز به من طرب حقيقي وأداء مبهر يليق بتاريخها الفني الممتد.

على الحجار 

وفي سياق  متصل، يشارك النجم علي الحجار أيضًا في فعاليات المهرجان هذا العام، حيث يُحيي حفلين غنائيين خلال شهر أكتوبر الجاري؛ الأول ضمن المهرجان يوم الأربعاء 22 أكتوبر على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، والثاني في ساقية الصاوي يوم الأربعاء 29 أكتوبر، ليقدّم من خلالهما مجموعة من أعماله الخالدة التي تركت بصمة في الوجدان العربي، مثل «على قد ما حبينا»، و«المال والبنون»، و«بوابة الحلواني».

ويأتي ظهور علي الحجار في المهرجان بعد تألقه مؤخرًا في الحلقة السادسة من مشروعه الغنائي «100 سنة غنا»، الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حيث خُصصت تلك الحلقة للاحتفاء بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وشارك فيها عدد من الأصوات الشابة من بينهم ياسر سليمان، مريم هاني، حبيبة حاتم، وأحمد سليمان، بمصاحبة الأوركسترا بقيادة المايسترو وجدي الفوي، ومن إخراج مهدي السيد.

ويُنتظر أن تشهد حفلات ريهام عبد الحكيم وعلي الحجار حضورًا جماهيريًا ضخمًا، خاصة وأن المهرجان هذا العام يضم نخبة من كبار الفنانين ويحتفي بالموسيقى العربية في أبهى صورها، مؤكداً استمرار دار الأوبرا المصرية في دعم الفنون الراقية وإحياء التراث الغنائي الأصيل.

تم نسخ الرابط