مسعد بولس: سلاح حماس نقطة مفصلية في خطة ترامب لإعادة إعمار غزة

أكد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن سلاح حركة حماس يشكل نقطة محورية في خطة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الخطة تتضمن حلاً نهائيًا لهذه القضية. 

وقال بولس خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" المذاع على شاشة "النهار"، "إن الموضوع واضح جدًا، وهو نقطة مفصلية ونهائية يجب العمل عليها، وتحقيق ذلك سيتطلب وقتا وجهدًا مشتركا مع كافة الشركاء في هذا الاتجاه."

إدارة شؤون غزة والمجلس العالمي لإعادة الإعمار

وفي رده على سؤال لميس الحديدي حول مجلس السلام الذي سيقود غزة، والذي رشحت له أسماء مثل توني بلير، وتساؤلها عن غياب الشخصيات الفلسطينية أشار الي أن هناك سوء فهم للبنود، لافتا الي أن إدارة الشؤون اليومية والرسمية في غزة ستكون فلسطينية بالكامل، عبر مجلس من التكنوقراط، بينما يتولى مجلس السلام العالمي مهمة إعادة الإعمار، وهو هيئة متوازية مع المجلس المحلي.

وأشار الي أن الحديث عن إمكانية مشاركة إسرائيل في تمويل إعادة الإعمار، الي أن الخطة واضحة، وهناك عدة دول مستعدة للمساهمة، بالإضافة إلى المبادرة العربية المتفق عليها في الجامعة العربية، كما أبدت دول أخرى استعدادها للمشاركة في جهود إعادة الإعمار."

حل الدولتين ومسار طويل نحو الدولة الفلسطينية

وحول إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، تحدث قائلا: أن هذا الملف موجود بالفعل في البند التاسع عشر من خطة ترامب، وأن تحقيق الهدف الأساسي للفلسطينيين يتطلب وقتا ومراحل محددة، وأن الخطة تهدف إلى تمكين الفلسطينيين من تحقيق طموحاتهم في إقامة الدولة.

دور حماس وفريق التفاوض

ولفت الي أن الرئيس الأمريكي ترامب قد أشاد بوفد حماس التفاوضي، لافتا الي أن ذلك لا يعني منح حماس دورا في الحكم المستقبلي للقطاع، مشددا على أن الثناء جاء تقديرا لأسلوب التفاوض خلال الأشهر الماضية.

الوجود الأمريكي وموقع السلطة الفلسطينية

واختتم بأن القوات الأمريكة المتواجدة سوف ستشرف على تنفيذ الخطة بشكل تقني لضمان تطبيقها بدقة، وبدون أن تتولى إدارة مباشرة لشؤون غزة، مردفا أن السلطة الفلسطينية ستتولى قيادة القطاع عند جاهزيتها، بعد إجراء الإصلاحات المطلوبة، والتي تشمل مجموعة كبيرة من الإجراءات الضرورية لضمان إدارة فعالة.