عاجل

الفلسطينيون بشمال قطاع غزة يؤدون صلاة العيد بين الأنقاض والجوع (صور)

غزة
غزة

في أول أيام عيد الفطر المبارك، أدى الفلسطينيون في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة صلاة العيد وسط أنقاض المنازل المدمرة وخيام النزوح، في ظل غياب مظاهر الاحتفال والفرح، مثل الزينة والملابس الجديدة، وحل محلها الحزن والألم حيث يعيش النازحون في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يفتقرون إلى الغذاء والماء والمأوى، بسبب استمرار القصف الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.

 استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما زاد من معاناة السكان ويفرض جيش الاحتلال حصارًا مطبقًا على قطاع غزة، ويغلق جميع المعابر، في محاولة لتجويع السكان وإجبارهم على النزوح، ويعيش سكان غزة أجواء عيد الفطر وسط حالة من الحزن والخوف، في ظل القصف المتواصل والدمار الهائل، تضاعفت معاناة النازحين الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم، ويواجهون ظروفًا معيشية صعبة للغاية.


 يُعتبر ما يحدث من قصف وتجويع للسكان المدنيين هو محاولة واضحة من الاحتلال لتهجير السكان، وهو ما يُعد جريمة حرب في القانون الدولي، أدانت منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية بشدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان، و دعت العديد من الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

سلسلة غارات جوية علي غزة 

في أول أيام عيد الفطر المبارك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وتصاعدت حدة التوتر والمعاناة في القطاع المحاصر، وشنت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية ثلاث غارات متتالية استهدفت مركبات مدنية فارغة في حي التفاح شرق مدينة غزة، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات نقلت إلى مستشفى المعمداني لتلقي العلاج.
 

واستشهد 8 مواطنين، بينهم 5 أطفال، جراء قصف منزل وخيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب القطاع، كما أصيب 11 شخصا بجروح متفاوتة إثر إطلاق نار وقصف من مسيرات إسرائيلية على وسط مدينة رفح جنوب القطاع.
 

تم نسخ الرابط