عاجل

خبير سياسي: حكومة نتنياهو تقوم على النظرية الواقعية الهجومية

قطاع غزة
قطاع غزة

قال دكتور حسين الديك خبير الشؤون الإسرائيلية إن ما يجري هو عبارة عن استراتيجيات مختلفة، استراتيجية بنيامين نتنياهو واستراتيجية حركة حماس، فحكومة نتنياهو تقوم علي النظرية الواقعية الهجومية، بمعنى ان هذه العملية العسكرية والاجتياح الجديد وهذه العمليات التى يعلن عنها هو اداة لتحقيق مكاسب سياسية في الإطار التفاوضي من اجل انتزاع المزيد من التنازلات من حركة حماس.

 

وتابع أنه من الجانب الآخر حركة حماس تنطلق من الاستراتيجية الدفاعية بمعنى الواقعية الدفاعية، فهذه الواقعية الدفاعية هى تقدم مزيد من المرونة والمزيد من التنازلات لتثبت للوسطاء والمجتمع الدولى وللإدارة الاميركية ان المشكلة لدى بنيامين نتنياهو  وليس لدى حركة حماس.

وأضاف الديك حجم الدمار الكبير الذي أحدثه هذه  الحرب والاحتياجات الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية وهذا الحصار الخارق لقطاع غزة وتدمير معالم الحياة المدنية.

 

وفي وقت سابق أكدت الدكتور حنان المديرة الإقليمية المساعدة بمنظمة الصحة العالمية،، خلال تصريح لها لقناة "القاهرة الإخبارية" أن النظام الصحي في القطاع يقترب من الانهيار الكامل إذا لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير المستلزمات الطبية الأساسية 

 

تدمير المستشفيات والمعدات

وأوضحت بلخي أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص حاد في المعدات الطبية وأجهزة العناية المركزة، فضلًا عن الأدوية الحيوية التي باتت شبه منعدمة نتيجة الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ سنوات.

وأضافت أن الاعتداءات المتكررة على غزة أسفرت عن تدمير عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية، مما تسبب في تقليص القدرة الاستيعابية للمؤسسات الصحية وأدى إلى عجزها عن تلبية احتياجات المرضى.
 

وتطرقت بلخي إلى حجم المعاناة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن الأوضاع الصحية تزداد سوءًا مع استمرار ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ونقص الغذاء والماء الصالح للشرب.

الأزمات الإنسانية والصحية

هذا، وأكدت أن هذه الأزمات تلقي بظلالها على السكان، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يعانون من نقص الرعاية الصحية الأساسية وارتفاع معدلات سوء التغذية.

وأوضحت أن برامج التطعيمات تواجه تحديات كبرى، نتيجة انقطاع الكهرباء ونقص الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات وحفظ اللقاحات، مما يزيد من خطر تفشي الأوبئة والأمراض المعدية في القطاع المكتظ بالسكان.

وأشارت إلى أن إعادة بناء المنظومة الصحية في غزة تتطلب قبل كل شيء تحقيق السلام والاستقرار، منوهه إلى أن استمرار الحصار والاعتداءات العسكرية يعوق أي جهود لإعادة إعمار القطاع الصحي أو تحسين الخدمات المقدمة للسكان.

تم نسخ الرابط