تعليقا على اختلاف موعد العيد.. عمرو محمود ياسين: “مينفعش نعتمد على التاريخ الهجري”

نشر المؤلف والفنان عمرو محمود ياسين منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن مدى اعتمادنا على التاريخ الهجري في التوثيق، وقال: “لما مصر تعلن أن النهاردة هو المتمم لرمضان .. والسعودية تعلن أن النهاردة أول شوال .. فطبيعيي ده معناه إن كل دولة عندها تقويم هجري مختلف .. ‏يعني ممكن نفس اليوم يكون 30 رمضان في بلد و1 شوال في بلد تانية .. وده بيحصل بسبب اختلاف طريقة حساب بداية الشهر (رؤية الهلال ولا الحساب الفلكي) .. ‏وبالتالي ما ينفعش نعتمد على التاريخ الهجري كمصدر دقيق لتوثيق الأحداث .. لأنك لو قلت مثلا ده حصل يوم 3 شوال .. لازم تقول في أي بلد بالظبط ! .. لإنه ممكن يكون في بلد تانية 2 شوال أو 4 .. ‏التاريخ الهجري جميل دينيًا وروحيًا لكن علميًا وزمنيًا هو تقويم غير موحد بين الدول”. 
 

الحلقة الأخيرة من مسلسل وتقابل حبيب

وجاء ذلك بالتزامن مع عرض الحلقة الاخيرة ل مسلسل وتقابل حبيب، حيث يتساءل الجمهور عن نهاية أحداث مسلسل وتقابل حبيب، وعن ماذا سيحدث لعلاقة ليل وفارس، ستستمر أم محكوم عليها بالفشل.

 وقد ذكر عمرو محمود ياسين استياءه من مطالبة الجمهور بتغيير الأحداث وتوجهها بشكل معين، حيث قال: “المسلسلات بشكل عام المؤلف ما بيبقاش بكامل حريته .. لأن في فرق ما بين الخيال وما بين واقع التنفيذ .. دايما بيكون في حسابات كثيرة سواء كانت اقتصادية أو حسابات لها علاقة بعنصر الزمن أو بظروف العمل نفسه وظروف العاملين فيه .. يعني بقول الكلام ده عشان في بعض الناس بتبقى فاكرة أن أنا قادر اكتب كل اللي نفسي فيه .. وده مش حقيقي لأن أنك ككاتب تكتب و تقول و قامت المعركة  في ثلاث كلمات معناها ملايين الجنيهات وعشرات الساعات ومجهود بالايام .. لمجرد انك كتبت ثلاث كلمات ده غير طبعا فكره حسبة اللوكيشنز وعدد ساعات العمل وتفاصيل كثير كلها في الاخر بتحسم امور وتحجم خيال .. فتجبرك على تعديل مسارات .. طبعا كل اللي بقوله ده ما لوش علاقة بنهاية المسلسل والاسئلة اللي الجمهور بيسألها هي بس دردشة وفضفضة على الماشي.”

أبطال مسلسل وتقابل حبيب

ويشارك مسلسل وتقابل حبيب في موسم رمضان 2025، وهو يتكون من 30 حلقة، ويشارك في بطولته صلاح عبدالله، كريم فهمي، ياسمين عبد العزيز، أنوشكا، نيكول سابا، خالد سليم، منه عرفة، بتول الحداد، حنان سليمان، بسنت شوقي، ندى موسى، ومن تأليف عمرو محمود ياسين، ومن إخراج محمد حمدي الخبيري.