عاجل

السيسي: اتفاق شرم الشيخ بارقة أمل لعهد جديد من السلام بالشرق الأوسط

في كلمة مؤثرة خلال قمة شرم الشيخ للسلام، وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي اتفاق وقف الحرب في غزة بأنه "بارقة أمل" تفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء صفحة الصراع الأليمة ويمثل فرصة تاريخية لتحقيق الأمن والتنمية لشعوب المنطقة التي أنهكتها الحروب.

السيسي: مصر تؤمن بأن السلام خيار استراتيجي لا يمكن تحقيقه إلا بالعدالة

وشدد الرئيس السيسي على أن مصر تؤمن بأن السلام خيار استراتيجي لا يمكن تحقيقه إلا بالعدالة والمساواة في الحقوق، داعياً إلى تنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لضمان حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن واعتراف متبادل.

كما دعا الرئيس السيسي الإسرائيليين إلى استغلال هذه اللحظة التاريخية لبداية جديدة تسودها العدالة والتعايش السلمي، مؤكداً أن السلام لا يبنيه الحكومات وحدها، بل الشعوب التي تدرك أن خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء الغد.

وتوافد قادة وزعماء دول العالم المشاركون في قمة "شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي دونالد ترامب، التي تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين.

ووصل على أرض شرم الشيخ الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

كما وصل وفدا باراجواي وهولندا ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور، إلى مصر، للمشاركة بقمة شرم الشيخ للسلام.

وأعلنت الرئاسة المصرية مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في قمة شرم الشيخ.

وتُعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

واستعدت مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة، اليوم الاثنين، في خطوة تعكس الجهود المصرية المتجددة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، ووضع حدٍّ للتوترات المتصاعدة في المنطقة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وتأتي الدعوة إلى القمة بهدف جمع الأطراف الفاعلة بالقضية الفلسطينية على طاولة واحدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإحياء مسار المفاوضات السياسية.

تم نسخ الرابط