تصعيد خطير: الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أمريكية.. وصواريخ اليمن تدوي في إسرائيل

في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل، وذلك عقب إطلاق صاروخ من اليمن، ويأتي هذا التطور بعد أن استأنفت جماعة الحوثي اليمنية قصفها الصاروخي على إسرائيل، متهمة إسرائيل بإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف عدوانها على قطاع غزة.
وفي تطور آخر، أعلنت جماعة الحوثي عن شن هجوم جديد على حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وقطع حربية أخرى في البحر الأحمر، وذلك رداً على الغارات الأمريكية على مواقع في اليمن، وأكد المتحدث باسم قوات الحوثي، العميد يحيى سريع، "أن قواتنا اشتبكت مع القطع الحربية المعادية، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان، لثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية".
تطورات الوضع فى اليمن
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن إسرائيل، وتقوم بقصف أهداف في اليمن، مما أسفرعن سقوط ضحايا مدنيين، وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، وتثير مخاوف من تصاعد الصراع وتوسعه .
وأفادت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين بتصاعد وتيرة الغارات الجوية الأمريكية على مناطق متفرقة في اليمن، حيث تم تسجيل 18 غارة استهدفت عدة محافظات، شملت :
استهداف اجتماع لقيادات حوثية في منطقة ساقين بثلاث غارات، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى شن أربع غارات على منطقة سنحان جنوب شرقي صنعاء، استهدفت مخازن أسلحة للحوثيين، وغارتين على منطقة بني معاذ في سحار غرب صعدة، وثلاث غارات على جبل النبي شعيب في بني مطر غرب صنعاء.
وتشير التقارير إلى إحداث تغيير في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الحوثيين، حيث انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ في عهد الرئيس بايدن إلى استهداف كبار المسؤولين ومواقع استراتيجية أخرى في عهد الرئيس ترامب، بما في ذلك مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت لإنتاج الطائرات المسيرة المائية.
وتشير صور الأقمار الاصطناعية إلى نقل الجيش الأمريكي لقاذفات شبح بعيدة المدى من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، بالإضافة إلى إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط للمشاركة في العمليات ضد الحوثيين.