الأقصر تستقبل البعثات الدولية في جولة ترميم كبرى.. ومدير الآثار يتابع
قام الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر، يرافقه الدكتور بهاء عبد الجابر، مدير آثار البر الغربي، بجولة ميدانية لمتابعة أعمال عدد من البعثات الأثرية الدولية والمشتركة العاملة في البر الغربي بمدينة الأقصر، ضمن جهود وزارة السياحة والآثار لمتابعة سير العمل في مشروعات الترميم والتوثيق الأثري.
متابعة أعمال البعثة الألمانية بمعبد الملك أمنحتب الثالث
تفقد مدير عام آثار الأقصر والوفد المرافق له أعمال البعثة الألمانية العاملة بمعبد الملك أمنحتب الثالث، والتي تواصل جهودها في ترميم التماثيل والمعابد والممرات الأثرية، ضمن أحد أكبر المشروعات الدولية لحماية آثار طيبة القديمة.
جولة في معبد تحتمس الثالث لمتابعة المشروع المصري الإسباني
كما شملت الجولة متابعة أعمال البعثة المصرية الإسبانية المشتركة العاملة في معبد الملك تحتمس الثالث، حيث تم الاطلاع على آخر مستجدات أعمال الترميم والتنقيب والتوثيق المعماري، التي تهدف إلى إبراز معالم المعبد وإعادة إحياء تفاصيله التاريخية.
زيارة المشروع المصري الكوري بصرح الرامسيوم
وتفقد الدكتور عبد الغفار وجدي أيضًا المشروع المصري الكوري المشترك بصرح معبد الرامسيوم، الذي يشهد تعاونًا متميزًا في مجال ترميم النقوش الجدارية وتدعيم الجدران الأثرية باستخدام أحدث التقنيات العالمية في الترميم والحفاظ على الآثار.
تعاون دولي لحماية التراث العالمي
وأكد مدير عام آثار الأقصر أن هذه المشروعات تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في مجال الحفاظ على التراث الإنساني، مشيرًا إلى أن الدعم العلمي والفني الذي تقدمه البعثات الأجنبية يسهم في رفع كفاءة أعمال الترميم والتوثيق داخل المواقع الأثرية.
كما أشاد الدكتور بهاء عبد الجابر بجهود الفرق العاملة في المواقع المختلفة، موضحًا أن هذه المشروعات تسهم في تعزيز مكانة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم، وتضمن استدامة العمل الأثري وفق أعلى المعايير العلمية.
جهود مستمرة لصون آثار طيبة
تأتي هذه الجولات في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لمتابعة أعمال البعثات الأجنبية والمشتركة في الأقصر، بما يعزز مكانة المدينة على خريطة التراث العالمي، ويدعم أهداف الدولة المصرية في الحفاظ على الهوية التاريخية لمصر القديمة للأجيال القادمة.
