واقعة غريبة في قرية الباذنجانية: رجل يتنكر في زي امرأة للتسول
شهدت قرية الباذنجانية التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية، حادثة غريبة أثارت دهشة الأهالي وخلقت حالة من الجدل الواسع، بعدما تم ضبط شخص في أواخر الأربعينيات من عمره كان يتنكر في زي امرأة منقبة، ويتجول بين المنازل في محاولة للتسول، أو ربما لأسباب أخرى لم تتضح بعد.
البداية غير المتوقعة
القصة بدأت عندما لاحظت إحدى السيدات من أبناء القرية، أثناء سيرها مع زوجها، ملامح غير مألوفة في "سيدة" منقبة كانت تمر بجوارهما. وبفطنة النساء في القرى اللاتي يعرفن بعضهن جيدًا، همست السيدة لزوجها قائلة إن هذه "الست" ليست من القرية، وإن ملامحها وسلوكها يثيران الشكوك. لم يتردد الزوج في التوقف، ليبدأ الشك في التحول إلى يقين، حيث تبين من صوت الشخص وطريقة حركته أنه رجل يتنكر في زي نسائي.
المواجهة والانتشار السريع
في دقائق معدودة، انتشرت الحكاية داخل القرية الصغيرة كالنار في الهشيم، ليخرج الأهالي من منازلهم محاصرين الرجل وسط دهشة واستغراب الجميع. تجمع العشرات حوله، وتم احتجازه بحذر خوفًا من أن يكون بحوزته شيء مريب، خاصة أن البداية كانت تشير إلى أنه مجرد متسول، إلا أن اكتشاف حقيبته كشف عن هاتف محمول حديث وكمية من النقود، ما زاد من حيرة الأهالي حول هدفه الحقيقي من ارتداء النقاب والتجول بهذه الطريقة في القرية.
الاحتجاز والتحقيق
تم احتجاز الرجل من قبل الأهالي لأكثر من ساعة في جو من القلق والتساؤلات المتزايدة، إلى أن تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة. وعند وصول الشرطة، تم تسليم الرجل للتحقيق معه والكشف عن دوافعه الحقيقية وراء هذا التصرف الغريب.
ردود فعل متنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت الواقعة حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بين أهالي السنطة والمناطق المجاورة، حيث تناقلها الجميع وسط تعليقات تتراوح بين الدهشة والتحذير. اعتبر البعض ما حدث رسالة تنبيه للجميع بضرورة الانتباه لأي تصرف غريب أو شخص مجهول يدخل القرى. في المقابل، دعا آخرون إلى عدم التسرع في إصدار الأحكام حتى تتضح كافة تفاصيل الواقعة وتكشف دوافع الرجل من هذا التصرف الغريب.
خاتمة التحقيقات
من المتوقع أن تكشف التحقيقات مزيدًا من التفاصيل حول دوافع الرجل وراء هذه الحيلة، وكذلك الأسباب التي دفعته للاختباء وراء زي نسائي والتجول بهذا الشكل المريب.