عضو في نادي ١٥ مايو لـ"نيوز رووم": الطفلة "رودينا" ليست الضحية الأولى
كشف شاهد عيان وهو أحد أعضاء نادي مدينة ١٥ مايو، أن واقعة وفاة الطفلة رودينا أحمد، ١٢ عام ناشئة كرة القدم في النادي، ليست الأولى، فمنذ عام شهد نفس الملعب وفاة طفل أخر بسبب سقوط العارضة الحديد عليه، موضحا أن تكرار هذه الحوادث سببها إهمال الإدارة في صيانة الملاعب وأماكن تجمع الأسر والأعضاء.
وأضاف عضو نادي مدينة ١٥ مايو، في تصريحات لـ"نيوز رووم" أن الطفلة كانت تلهو مع أقرانها من الأطفال في الملعب، حين سقطت عليها العارضة الحديد وتسببت في إصابتها، وتم نقلها للمستشفى في محاولة لإسعافها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى.
كان قسم شرطة ١٥ مايو التابع لمديرية أمن القاهرة، تلقى إشارة من مستشفى عام، بوصول الطفلة رودينا أحمد حنفي، مصابة بكسر في الجمجمة آثر سقوط جسم صلب على رأسها، وخلال محاولة إسعافها توفت.
أنتقل رجال الأمن لمكان البلاغ، وتبين من التحريات أن الطفلة رودينا، وأسرتها كانوا يتناولون طعام الإفطار في النادي، وعقب ذلك تركتهم المجني عليها وشقيقتها للهو داخل الملعب مع اقرانهم، وبعد قليل حدثت اصابتها، وتم نقلها للمستشفى ولفظت أنفاسها هناك.
تحفظت جهات التحقيق على كاميرات المراقبة داخل النادي وخارجه. وجاري تفريغها للوقوف على ملابسات الحادث، وجاري الإستماع لأقوال شهود العيان، وصرحت النيابة بتسليم جثمان الطفلة لأسرتها، لتشييع الجنازة.
إنتشار خبر وفاة الطفلة رودينا على السوشيال ميديا بسبب سقوط العارضة الحديد عليها، آثار غضب رواد السوشيال ميديا، وطالب الكثير بمحاسبة المسئولين عن إدارة النادي، ونشرت مدرسة رودينا نعي على صفحتها، تنعي رحيل رودينا أحمد حنفي الطالبة في الصف الخامس الابتدائي.
