عاجل

قبل انتخابات 31 أكتوبر.. الأهلي يطلق حملة توعية لتفادي مجلس التعيين

الخطيب
الخطيب

يشهد النادي الأهلي حالة من الحراك التنظيمي والإداري الكبير قبل الانتخابات المقرر إقامتها يوم 31 أكتوبر الجاري، لاختيار مجلس إدارة جديد يقود مسيرة القلعة الحمراء خلال السنوات الأربع المقبلة.


وفي هذا السياق، أطلق مسؤولو النادي مبادرات توعية متعددة بين الأعضاء، تهدف إلى التأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، باعتبارها استحقاقًا ديمقراطيًا يضمن استمرار استقرار النادي ونهجه المؤسسي القائم على اختيار قياداته عبر صناديق الاقتراع.

وتأتي هذه المبادرات في ظل تنامي المخاوف داخل القلعة الحمراء من سيناريو فوز إحدى القوائم بالتزكية، أو عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، وهو ما قد يفتح الباب أمام احتمالية تدخل الجهة الإدارية لتعيين مجلس مؤقت لإدارة شؤون النادي، وهو السيناريو الذي لا يرغب به أي من أبناء الأهلي، لاسيما أنه سيكون سابقة تاريخية تتعارض مع تقاليد النادي العريق.

وتوضح لائحة النظام الأساسي للنادي الأهلي أن فوز أي مرشح أو قائمة بالتزكية لا يتم اعتماده رسميًا إلا في حالة حضور 25% على الأقل من إجمالي الأعضاء المسجلين في كشوف الجمعية العمومية، بعد اكتمال النصاب القانوني لانعقادها.
ويعني ذلك أن الحضور الكبير للأعضاء يوم الانتخابات هو الضمانة الحقيقية لإتمام العملية الانتخابية بنجاح، وتفادي أي قرارات استثنائية قد تُلقي بظلالها على استقرار الإدارة واستمرارية الخطط التنموية الجارية في مختلف القطاعات.

الأهلي يراهن على وعي أعضائه


في هذا الإطار، كثف مسؤولو النادي اتصالاتهم وتواصلهم المباشر مع الأعضاء خلال الأيام الأخيرة، عبر الندوات والرسائل الرسمية والمنشورات الرقمية، للتأكيد على أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد واجب تنظيمي، بل مسؤولية تاريخية تجاه كيان صنع مجد الرياضة المصرية والإفريقية.


كما جرى التأكيد على أن يوم 31 أكتوبر لن يكون مجرد يوم انتخابي عادي، بل مناسبة تاريخية لتأكيد وحدة الصف الأهلاوي خلف مبادئ النادي القائمة على الديمقراطية والمشاركة، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو صراعات انتخابية.

 


ويتوقع المراقبون أن تشهد انتخابات الأهلي المقبلة مشاركة قياسية من الأعضاء، تعكس مدى الوعي والانتماء داخل القلعة الحمراء، خصوصًا في ظل الإنجازات الإدارية والرياضية التي تحققت خلال السنوات الماضية.
ويأمل الأهلاوية أن تمر العملية الانتخابية بسلاسة تعكس الصورة الحضارية للنادي الأكثر تتويجًا في القارة، وتؤكد أن الديمقراطية الحمراء كانت وستظل عنوانًا للريادة والاستقرار في أكبر أندية الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط