عاجل

بعد زيارته لشارع المعز.. وزير خارجية ألمانيا: "نتطلع للتعاون مع مصر أثريًا"

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

زار وزير خارجية ألمانيا والوفد المرافق له، منطقة آثار الجمالية، وتحديدًا شارع المعز لدين الله الفاطمي “القصبة العظمى” للقاهرة الفاطمية، حيث أبدى هو والوفد المرافق له أعجابهم الشديد بروعة الأثار التى شاهدوها، وتطلعهم للتعاون مع المجلس الأعلى للأثار فيما بخص الحفاظ على الأثار الاسلامية والقبطية.

ورافق وزير خارجية ألمانيا والوفد المرافق له في زيارته، الدكتور ضياء زهران رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ومدير عام مناطق شمال القاهرة. 

وشملت الزيارة عدة معالم أثرية نادرة جاء في مقدمتها بوابة الفتوح، وهي أحد أبواب القاهرة الفاطمية، والتي تقع في السور الشمالي، والذي جدد بدر الجمالي عام 481هـ. 

كما زار جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي، وهو الملاصق لباب الفتوح، ولسور القاهرة الشمالي، وتاريخيًا كان جامع الحاكم يقع خارج أسوار القاهرة القديمة، وأصبح داخل الأسوار بعد تجديدات بدر الجمالي عام 481هـ.

كما زار سبيل عبد الرحمن كتخدا والذي يعود للعصر العثماني، وكذلك مجموعة السلطان قلاوون، وهي مجموعة معمارية تعود إلى العصر المملوكي والذي أمر ببنائها، السلطان قلاوون، ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية، وهي عبارة عن بيمارستان “مستشفى” وقبة ضريحية، ومدرسة، وسبيل، وكتاب. 

واختتم ضيوف مصر زيارتهم في رحاب الجامع الأزهر الشريف، والذي بناه جوهر الصقلبي عام 358هـ، مع بناء مدينة القاهرة، والذي تطور عبر العصور، حيث نجد فيه إضافات، فاطمة ومملوكية، وعثمانية، والذي ظل تحت رعاية وعناية الدولة المصرية حتى يومنا هذا. 

وأكد وزير خارجية ألمانيا، أن تلك الآثار تثير الدهشة والإعجاب من قوة البنيان، وتعقيد ةتنوع الزخارف، وقد لفت نظره بشده زخارف قبة السلطان قلاوون، وسعة جامع الحاكم، وإحكام بوابة الفتوح، وصرح بأنه يتطلع للتعاون مع مصر في شأن الترميم الأثري، والحفاظ على ذلك التراث المصري الذي يعتبر رسالة للعالم على عظمة الحضارة المصرية عبر العصور. 

تم نسخ الرابط