كيف تعرف أنك شريك محب وصادق؟ 6 عادات تكشف الإجابة
ليس كل فرد منا قادر على منح الحب الحقيقي لغيره بعض الأشخاص فقط هم الذين يمتلكون هذه القدرة العالية فأنك تحب شخصا ما وتمنحه هذا الحب وتشعره بدفء العلاقة هو أمر ليس باليسير
تتطلب منك هذه الأمور أن تكون صادقا مع نفسك أولا لتصبح صادقا مع شريكك وأن تعرف قيمة نفسك جيدا وتكون على طبيعتك وألا تشعر بأي خجل من إظهار عاطفتك لحبيبك.
إليكم ست عادات تساعد على بناء علاقة صحية، وتقوي روابط الحب الصادق، وتحفاظ على قوة عاطفية وتواصل ننشرها وفقا لما جاء بموقع your tango«.
6 عادات بسيطة للأشخاص الذين يحبون بصدق
فيما يلي 6 عادات بسيطة للأشخاص الذين يحبون عن قصد :
1. يتذكرون أن الصدق هو دائما أفضل سياسة.
2. لا يشعرون بالخجل من أن يكونوا عاطفيين .
3.يعملون كفريق واحد للحفاظ على قوة علاقتهم.
4. وضعوا حدودًا لعلاقتهم.
5. يعرفون أنفسهم جيدا .
6.يدركون أننا بشر فقط وأننا جميعًا لدينا عيوب.
4 سلوكيات تدل على حب شريكك الحقيقي
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ .
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻨﺸﻂ ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻴﻬﺎ .
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ، ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻓﻀﻮﻻ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻭﺃﺣﻼﻣﻪ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ: ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ .
ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻁ: ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻴﻮﺑﻪ، ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ .
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻭﺩﻋﻤﻪ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ .
ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺗﻮﺍﺻﻼ ﻓﻌﺎﻻ، ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻭﻗﺒﻮﻻ ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺗﻌﻜﺲ ﻋﻤﻖ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻬﺎ .
كيف تبدأ بنفسك لتكون صادق مع شريكك؟
ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻮﺿﻮﺡ. ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻭﻳﻀﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻛﺄﻭﻟﻮﻳﺔ.
ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ: ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ، ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ .
ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ: ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺕ ﺍﻹﺧﻼﺹ، ﺣﻴﺚ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ .
ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ: ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺩﻭﻥ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺃﻭ ﺗﻬﺮﺏ، ﻭﻫﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ .
ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ: ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻊ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺎﺕ .
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺬﺏ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻱ ﺃﺯﻣﺔ .
ﻳﺒﺪﺃ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺑﺼﺪﻕ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ .
