لميس الحديدي: يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط|فيديو

قالت الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامجها "الصورة" المذاع عبر قناة النهار، إنّ اليوم يُعد يومًا هامًا في مسار السلام في الشرق الأوسط، مؤكدةً أن العالم بأسره يتابع من شرم الشيخ ما قد يكون بداية لحقبة جديدة من الاستقرار وإنهاء الحروب التي أنهكت المنطقة لعقود طويلة.

وأضافت لميس الحديدي، أنها تأمل أن تكون قمة شرم الشيخ للسلام بمثابة نقطة تحول حقيقية نحو شرق أوسط أكثر أمنا وتعاونا، مشيرة إلى أن الحدث يحظى بمتابعة غير مسبوقة من وسائل الإعلام الدولية، وأنّ الأجواء داخل مدينة شرم الشيخ تعكس حالة من الترقب والتفاؤل الحذر.

قمة برئاسة مصرية  أمريكية وحضور عربي واسع

وأوضحت لميس الحديدي، أن فعاليات القمة تنطلق بعد قليل بحضور عدد كبير من الزعماء والقادة العرب والمسلمين، لافتة إلى أنها تشهد رئاسة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، في إشارة إلى التنسيق الكبير بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب حول بنود الاتفاق المتوقع.

وكشفت لميس الحديدي، أنّ هناك توقعات قوية بالتوقيع على "اتفاق شرم الشيخ" خلال الجلسة الافتتاحية، وهو اتفاق رباعي بين مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، إلا أنّها أكدت في الوقت نفسه أنّ "الأمور تتغير بينما نحن نتحدث"، على حد قولها، في إشارة إلى حساسية الموقف وسرعة تطورات المشهد السياسي في المنطقة.

مشاركة فلسطينية وإسرائيلية مفاجئة

وأشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أعلن مشاركته رسميًا في القمة، ووصفت ذلك بأنه "خبر سعيد بتواجد الطرف الأصيل في أي عملية سلام".

وأضافت أنه عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل صباح اليوم، تم التواصل مع الرئيس السيسي بشأن دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحضور، رغم أنه لم يكن مدعوًا في الأساس، موضحةً أنّ هذه الخطوة قد تكون رغبة من ترامب في ترسيخ عملية السلام الشامل بمشاركة جميع الأطراف المعنية.

الإفراج عن الأسرى وإتمام المرحلة الأولى من الاتفاق

وتابعت الحديدي قائلة إنّ ترامب ألقى خطابًا في الكنيست الإسرائيلي، ليصبح رابع رئيس أمريكي يلقي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يتوجه بعدها مباشرة إلى شرم الشيخ بعد لقائه عائلات الرهائن الإسرائيليين.

وأوضحت أن عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر قد تمت بالفعل صباح اليوم، وبدأ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين وصلوا إلى رام الله، مؤكدةً أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق قد أُنجزت بنجاح، وشملت الإفراج عن ستة من القيادات البارزة، وهو ما يعكس جدية الأطراف في المضي قدمًا نحو السلام.