العيد فرحة مش إحراج.. كيف ترد على الكلام المزعج والمُحرج ؟

العيد فرحة وفرصة للمة الحلوة، لكنه أحيانًا يتحول العيد لساحة من الأسئلة المحرجة والتعليقات غير المرغوب فيها، التي قد تقال دون قصد للإحراج لكنها تترك أثراً سلبياً علي الشخص، وبعض الجمل أصبحت معتادة، لكنها قد تسبب ضيق لأصحابها، وهنا يأتي دور الردود الذكية واللبقة التي تساعد على تخطي هذه اللحظات دون إحراج أو توتر.
ووفقاً لمجلة احكى، كيف تتعاملين في هذه المواقف خاصة مع لمة العيد.
1- "تخنتي؟ خسيتي؟".. بلاش عشان العيد فرحة
أكثر التعليقات انتشار، وكأن كل شخص مطالب بتقديم تقرير عن وزنه في كل مناسبة، وفي الواقع، شكل الجسم موضوع شخصي، والتعليق عليه قد يكون مؤذي دون قصد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشكلة صحية أو نفسية مرتبطة بذلك، ولو تعرضت لهذا الموقف، يمكنك الرد بـ
1. "المهم إن الواحد يكون مرتاح مع نفسه، والصحة أهم من الميزان!"
2. أو بطريقة حاسمة: "خلينا نركز على فرحة العيد بدل الميزان!"
2."هتخلفوا إمتى؟".. بلاش السؤال ده ودايماً افتكري إن العيد فرحة ولمة حلوة، وفي الحقيقة، هو سؤال شخصي جدًا، لكنه للأسف يطرح كثير وكأنه أمر متاح للنقاش العام، فالإنجاب قرار شخصي وأحيان يكون مرتبط بظروف خاصة لا يعرفها أحد.
و التعامل مع هذا السؤال يمكن أن يكون بطرق متعددة، مثل:
"ربنا يكتب الخير في الوقت المناسب."
أو برد مباشر، "الموضوع ده بيني وبين شريكي، ويفضل يظل خاص."

3- "هنفرح بيكي إمتى؟"
الزواج ليس المقياس الوحيد للسعادة، لكن هذه الجملة تُقال وكأن الشخص لا يمكنه أن يكون سعيدًا إلا إذا تزوج! الرد المناسب هنا قد يكون:
"الحمد لله، أنا فرحانة بحياتي دلوقتي، والفرح له أشكال كتير."
أو بروح فكاهية، "ليه مستعجلين؟ خلينا نفرح بالعيد الأول!"
4- "لسه في نفس الشغل؟"
سؤال قد يبدو عادي لكنه يحمل في طياته تلميح بأن الشخص لم يتقدم في حياته المهنية، و الرد يمكن أن يكون:
"أيوه، وبحقق فيه نجاحات كبيرة الحمد لله"
أو بأسلوب واثق "المهم إن الواحد يكون بيحب اللي بيعمله."
العيد فرحة.. كيف تتعامل مع هذه الأسئلة؟
غير الموضوع إذا لم تكن ترغب في المواجهة، ببساطة انتقل لموضوع آخر بسرعة.
استخدم الفكاهة، أحيانا يكون أفضل رد على الإحراج هو الرد بروح مرحة تخفف من الموقف.
ضع حدود واضحة، من حقك أن ترفض التحدث عن أمورك الشخصية بأسلوب لبق وحاسم.
العيد فرحة ووقت للبهجة، فلا تجعله يتحول لمصدر ضغط بسبب أسئلة غير مريحة، و الكلمة الطيبة أفضل هدية يمكن تقديمها في العيد، فكن أنت من ينشر الأجواء الإيجابية.