الزواج هو الخروج بره مرحلة الأنا.. نرمين البحيري تقدم نصائح هامة للأزواج
قدمت نرمين البحيري مدربة المهارات الحياتية والعلاقات عدة نصائح هامة للأزواج من خلال ظهورها في بودكاست “الكلام على إيه” الخاص بالمجلس القومي للمرأة، والذي تقدمه الإعلامية سارة قناوي، ليكون موضوع هذه الحلقة عن “سنة أولى جواز”.
نصائح نرمين البحيري للأزواج
ونستعرض من خلال موقع نيوز رووم أهم هذه النصائح والارشادات التي قدمتها نرمين البحيري في حلقتها المميزة مع سارة قناوي.
سنة أولى جواز هي السنة الانتقالية في حياة الزوجين
أكدت نرمين البحيري على صعوبة أول سنة من الزواج على الطرفين، موضحة أن هذه السنة تعد هي السنة الانتقالية من الحب والأحلام وتفاصيل الخطوبة الممتعة، إلى الواقع والحياة الزوجية المليئة بالتحديات مع كيفية النجاة من هذه التحديات بسلام وسهولة واستمرار نجاح الزواج.
وقالت نرمين البحيري إن الخطوبة لها تحديات مختلفة تمامًا عن تحديات الزواج، فالزواج هو معيشة أبدية بين فردين مختلفين يكتشف كلًا منهما صفات جديدة في الآخر يومًا بعد يوم.
الزواج هو الاتساع والخروج بره مرحلة الأنا
وفي مقولة هامة من نرمين البحيري فقد أوضحت أن الزواج هو مرحلة أكثر اتساعًا من مرحلة الخطوبة، فهو خروج الفرد من شخصه للاندماج في المعيشة مع شخص آخر وتكوين نسخة أفضل من نفسه
أسلوب التعامل بيظهر صفات كتير ما ينفعش نتجاهلها
وبسؤال سارة قناوي عن كيفية معرفة أن شريك الحياة لديه الاستعداد للتغيير ام لا قبل الزواج، فقد أجابت نرمين البحيري بأن هذا يظهر من خلال التعاملات والمناقشات في أثناء فترة الخطوبة، هل الشخص لديه القدرة على المناقشة أم متعنت ومتصلب الرأي ولا يقبل وجهة النظر الأخرى، وهل الشخص لديه مفهوم التغيير من الأساس أم أن قناعته هي أن لا أحد يتغير ولا يمكن للتطبع أن يغلب الطبع.
بلاش العلاقة تتبني على أساس انا أستحق.. العلاقة لازم تتبني على الحب
وقدمت نرمين البحيري نصيحة هامة لكلا الزوجين، وهي أن العلاقة الزوجية لا يجب أن تُبنى على الاستحقاق، بل يجب أن تكون هناك قاعدة تقدير من الأساس في بداية العلاقة، وحب ورغبة كلا الطرفين في إرضاء بعضهما البعض، لأن الزواج لا يمكن أن يُبنى على الواجبات.
الاتفاق على تأجيل الخلفة قرار طرفين فقط
وأما في حديث نرمين البحيري عن الإنجاب، فقد أكدت على اتفاقها مع تأجيل الانجاب لفترة بسيطة بعد الزواج حتى تصبح العلاقة أكثر وضوحًا وأمانًا بين الطرفين، وأكدت أيضًا على أن هذا القرار هو قرار الزوجين فقط، ولا يجب على الأهل التدخل فيه، ويجب على كلا الطرفين إقناع أهلهم بوجهة نظرهم بهدوء حتى لا يقومون بالتدخل في حياتهم الشخصية.
كل شوية هنقابل تحديات في العلاقة
وأخيرًا قامت نرمين البحيري في نهاية حديثها بتوضيح الفرق بين إذا ما كانت العلاقة مستحيلة أم هناك بعض التصرفات التي تزعج أحد الطرفين ولكن يمكن حلها بالمناقشة، فمثلًا الضرب أو الإهانة أو البخل هم صفات يستحيل التعايش معها، بينما اختلاف وجهات النظر هي مشكلة يمكن مناقشتها عن طريق حل من ثلاث حلول:
- إما تناقش الطرفين مع بعضهم البعض دون تدخل أحد
- أو إذا احتاجا لتدخل الأهل يمكنهم اللجوء لهم كخطوة ثانية
- واذا لم ينجح الأهل في حل المشكلة فيمكنهم اللجوء لمتخصص علاقات أسرية
كما يجب على الطرفين عدم التسرع في قرار الانفصال، هذا لأن التحديات لا تقف، وطوال الحياة الزوجية ستظهر تحديات جديدة يومًا بعد يوم، ولكن نجاح هذه العلاقة يعتمد على الصبر ثم الصبر ثم الصبر ثم الوعي لتخطي هذه التحديات.
