«سيدي عبد اللطيف بطنطا ».. قصة شارع أغلقته الروبابيكيا والمخلفات

يعاني أهالي شارع سيدي عبد اللطيف أمام كشري عدس التابع لحي ثان طنطا بمحافظة الغربية من تراكم كميات كبيرة من الروبابيكيا والمخلفات القديمة التي غزت الشارع بالكامل مما تسبب في انسداد الطريق وتعطيل حركة المرور وأثار استياء سكان المنطقة الذين أصبحوا غير قادرين على التحرك بسياراتهم أو حتى دخول منازلهم بسهولة.

أكدوا الأهالي أن المشكلة ليست جديدة بل تتكرر منذ فترة طويلة دون أي تحرك جاد من الجهات المسؤولة حيث تحوّل الشارع إلى ما يشبه المخزن المفتوح للمخلفات والروبابيكيا في ظل غياب تام لمسؤولي الحي وعدم وجود رقابة على ما يحدث رغم شكاوى السكان المتكررة التي لم تلق أي استجابة حقيقية حتى الآن

ويضيف أحد السكان أن أصحاب الروبابيكيا يستغلون الأرصفة والشارع بالكامل لتخزين الأثاث القديم والأدوات التالفة الأمر الذي يعيق حركة السيارات ويجبر المارة على السير وَسَط الطريق مما يعرضهم للخطر خاصة في فترات الليل مشيرًا إلى أن الوضع ازداد سوءًا خلال الأسابيع الأخيرة مع تزايد كميات المخلفات بشكل غير مسبوق

وتكمن خطورة الموقف في وجود أكشاك كهرباء ملاصقة لتلك الأكوام من المخلفات ما يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة السكان إذ أن اشتعال أي شرارة كهربائية كفيل بحدوث كارثة كبيرة بسبب قرب المواد القابلة للاشتعال من الكابلات والأسلاك المكشوفة وسط غياب أي إجراء وقائي أو متابعة من مسؤولي الحي

ناشدوا الاهالى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور محمود عيسي نائب المحافظ بسرعة التدخل لإزالة تلك المخلفات فورًا واتخاذ إجراءات حازمة ضد المتسببين في تراكمها مع ضرورة متابعة مستمرة من الحي لمنع عودة الظاهرة مجددًا حفاظًا على سلامة المواطنين ومظهر المدينة الحضاري

وأكد السكان ، أن طنطا مدينة كبيرة لا يليق بها أن تتحول شوارعها إلى مقالب قمامة ومخازن خردة في وضح النهار مطالبين بتكثيف الحملات اليومية على الشوارع الجانبية مثل سيدي عبد اللطيف وإلزام أصحاب الروبابيكيا بالابتعاد عن المناطق السكنية حتى تعود المنطقة إلى وضعها الطبيعي ويشعر الأهالي بالأمان مرة أخرى بعد معاناة طويلة مع الإهمال