الحفاظ على البيئة.. فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف السويس
نظمت مديرية أوقاف السويس فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمسجد نبي الله داود، التابع لإدارة أوقاف عتاقة، بعنوان: “الحفاظ على البيئة (التربة والماء والهواء) ضرورة شرعية”، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، وبإشراف من فضيلة الشيخ هاني محمود فاضل، مدير الدعوة.
حاضر فيه كل من فضيلة الشيخ متولي صلاح متولي، مفتش الإدارة، وفضيلة الشيخ إبراهيم محمود عبد الراضي الظافري، إمام وخطيب المسجد، وذلك وسط فرحة عارمة وإشادة من الحاضرين.
الدعوة للحفاظ على البيئة.. رسالة شرعية وإنسانية
وفي كلمته، أكد فضيلة الشيخ متولي أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرًا إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
جهود الأوقاف في تعزيز الوعي المجتمعي والوطني
وتؤكد المديرية أن هذه الأسابيع تأتي في سياق تنفيذ محاور الخطة الدعوية، التي تركز على بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية قويمة، وترسيخ ثقافة الانضباط الذاتي، وتحقيق الوعي المجتمعي في مواجهة الظواهر السلبية، سائلين المولى أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
الدروس المنهجية بأوقاف السويس تواصل رسالتها الدعوية
عُقد بمديرية أوقاف محافظة السويس نشاط الدروس المنهجية بالمساجد، وذلك برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس.
وتبرز جهود وزارة الأوقاف المصرية في إعادة إحياء الدور الحيوي للمساجد، من خلال تنظيم الدروس المنهجية التي تعقد في مساجدها الكبرى.
نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف في مساجد السويس
وتُعد هذه الدروس نموذجًا يحتذى به في نشر الفكر الوسطي المعتدل، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وزيادة الوعي والإدراك عند الشباب، حتى يتسنى تربية جيل من الأطفال والشباب يستمد معلوماته من المصادر الصحيحة الوسطية، ويبتعد تمامًا عن المصادر التي قد تمدهم بالأفكار المغلوطة.
