الرئيس السوري: الحكومة الجديدة مهمتها بناء المستقبل وتعزيز حقوق الإنسان

قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، خلال مراسم إعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة إن تلك لحظة حاسمة في تاريخ الدولة السورية.
طريق بناء المستقبل
ووجه الرئيس السوري رسالة إلى شعب بلاده قائلا: «أعدكم بأنني سأكون معكم في كل خطوة على طريق بناء المستقبل، وسنبني معا وطن يستحق منا كل التضحية».
معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية
وأكد «الشرع» على سعي الحكومة الجديدة لتحقيق عددا من الأهداف الرئيسية، والتي يأتي على رأسها إعادة بناء مؤسسات الدولة وإصلاحها على أساس من الشفافية والمسائلة، فضلا عن معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي طالما عانى منها الشعب السوري.
مجالات التعليم والصحة لضمان مستقبل أفضل
كما أشار الرئيس السوري إلى العمل على تعزيز حقوق الإنسان وتكريس الحريات الأساسية، وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والصحة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وشدد «الشرع» على أن مسؤولية الجميع حكومة وشعبا أن يعملوا من أجل بناء هذا الوطن، كما أنه لن يتم السماح للفساد أن يتسلل إلى المؤسسات، كما أنه لن يكون هناك تهاون في محاربة الظلم، مشيرا إلى أن العدل أساس كل شيء.
من ناحية أخرى؛ هنأ الدكتور علي القرة داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أسامة الرافعي بعد توليه منصب المفتي العام للجمهورية السورية، مؤكدًا أنه قرارًا حكيمًا وجاء في وقته.
تشكيل المجلس الأعلى للإفتاء
وقال علي القرة داغي خلال حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بكل فخر وأمل، أزف التهنئة لسوريا ولأحرار العالم، ولأهل العلم والرسالة، بعودة منصب المفتي العام للجمهورية العربية السورية، وبصدور القرار الحكيم بتعيين سماحة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً، وتشكيل المجلس الأعلى للإفتاء الذي ضم نخبة من خيرة علماء البلاد، ممن حفظوا الهوية وصانوا الأمانة".
لحظة فارقة فى تاريخ سوريا
وأكد "داغي" أن هذه الفترة التي يمر بها السوريون تمثل لحظة فارقة في تاريخ سوريا الأبية، لافتًا إلى أن عودة المنصب لا يقاس فقط بما تحققه من إصلاح مؤسسي، بل بما تعنيه من إحياء لروح الشام العلمية، وإعادة الاعتبار لمنبر دمشق، الذي طالما كان لسان العقل الإسلامي في العالم، ومركز الإشعاع الفقهي في المشرق والمغرب.