وكيل أوقاف الشرقية يفتتح الأسبوع الثقافي بمسجد سادات قريش
افتتحت فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد سادات قريش عقب صلاة المغرب مباشرة، بمشاركة وحضور فضيلة الدكتور د. محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والدكتور هشام منصور عبدالحي أستاذ ورئيس قسم الحديث الشريف وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق محاضراً، والشيخ هانى الزعبلاوى إمام المسجد وبحضور جمع من العلماء.
وكيل أوقاف الشرقية يفتتح الأسبوع الثقافي بمسجد سادات قريش
حيث دار اللقاء حول موضوع الحفاظ على البيئة، وأشار الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقيه إلى مدى أهمية الأسبوع الثقافي بمسجد سادات قريش بما له من قيمة تاريخية حيث أنه أول مسجد بني في قارة أفريقيا ومدى أهمية المواضيع التي تمس الشارع المصري، فالحديث اليوم عن ضرورة الحفاظ على البيئة وذلك مطلب شرعي وواجب حياتي والتى أكدت شريعة الإسلام على أهمية الحفاظ عليها، باعتبار الأرض هبة من الله استخلف الإنسان عليها ليعمرها ولا يفسد فيها. ويتجلى ذلك في الحث على عدم الإسراف في الموارد الطبيعية، والعناية بالنباتات والحيوانات، وتحريم تلويث مصادر المياه والطرق، وتشجيع الزراعة، وتجنب الفساد والتلوث في الأرض.
أوقاف مطروح تطلق حملة نظافة موسّعة بأسطح
أطلقت مديريةُ أوقاف مطروح في مطلعِ الأسبوع الجاري حملةَ نظافةٍ موسَّعةً وشاملة استهدفت أسطحَ وجوانبَ المساجد بجميع الإدارات الفرعية، وذلك استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء، في ظلّ رعايةٍ مباركةٍ من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشرافٍ مباشرٍ وتوجيهاتٍ من الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، مدير عام أوقاف مطروح.
وجاءت هذه الحملةُ ضمن الجهودِ الدوريةِ التي تبذلها المديريةُ للحفاظ على بيوت الله وتعزيز قيم النظافة العامة والصيانة الوقائية، بما يضمن سلامةَ المصلين وراحةَ مرتادي المساجد، خصوصًا مع التغيرات المناخية المتوقعة خلال فصل الشتاء.
و شملت الحملةُ تنظيف الأسطح، وإزالة المخلفات، وفحص ممرات تصريف المياه، والتأكد من جاهزية شبكات الصرف، إلى جانب صيانة بعض مرافق المساجد ذات الاستخدام اليومي، وذلك بالتنسيق مع العاملين والإدارات الفنية المختصة.
ويأتي هذا العملُ انطلاقًا من التوجيهات النبوية الكريمة التي حثّت على العناية بالمساجد وطهارتها، كما قال رسول الله ﷺ: " البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها"
(رواه البخاري)، وهو ما يدل على حرص الإسلام على نظافة المسجد ومحيطه ، ما قال تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾ [النور: 36] أي تُطهَّر وتُصان وتُكرَّم، فكان لزامًا على القائمين عليها أن يُعْنَوا بها صيانةً ونظافةً وتجميلًا.
أكد أن الحملة ستتواصل خلال الأسابيع المقبلة، لتشمل مزيدًا من أعمال المتابعة والصيانة، تنفيذًا لتوجيهات الوزارة بضرورة الاستعداد المبكر لفصل الشتاء وتوفير بيئة آمنة وملائمة لأداء العبادات.
و لاقت الحملةُ ترحيبًا واسعًا من المواطنين وروّاد المساجد، الذين عبّروا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف ومديرياتها في رعاية المساجد والاهتمام بنظافتها على مدار العام.
