لميس الحديدي: ترامب يبدأ جولته الشرق أوسطية بزيارة إسرائيل ويتوجه لشرم الشيخ
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبدأ غدًا جولته الأولى في الشرق الأوسط، والتي يستهلها بزيارة إلى إسرائيل، قبل أن يتوجه إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر السلام المنتظر، الذي تحشد له القاهرة جهودًا دبلوماسية واسعة.
وأضافت لميس الحديدي، خلال تقديم برنامجها "الصورة" المذاع عبر قناة النهار، أن الزيارة تحمل أهمية استثنائية كونها تأتي بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، مشيرةً إلى أن التحركات الأمريكية تهدف إلى تثبيت هذا الاتفاق وفتح مسار سياسي جديد يضمن استقرار المنطقة.
زيارة مبكرة إلى إسرائيل وخطاب في الكنيست
وأوضحت لميس الحديدي أن ترامب سيبدأ يومه مبكرًا غدًا، حيث من المقرر أن يزور عائلات الرهائن الإسرائيليين في تل أبيب قبل أن يتوجه إلى الكنيست لإلقاء خطاب في تمام الحادية عشرة صباحًا بتوقيت القدس.
وأشارت لميس الحديدي إلى أن هذا الخطاب سيكون بمثابة رسالة أمريكية واضحة لدعم جهود السلام، مؤكدة أن ترامب يسعى لإرسال إشارات طمأنة لكل الأطراف، وأن الزيارة تأتي في ظل أجواء حساسة تشهدها المنطقة بعد شهور من التصعيد العسكري.
وجهته التالية: شرم الشيخ
وأضافت الحديدي أن الرئيس الأمريكي سيغادر إسرائيل بعد ظهر الغد متجهًا إلى مدينة شرم الشيخ، حيث من المتوقع وصوله في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، تمهيدًا لانطلاق فعاليات مؤتمر شرم الشيخ للسلام.
وأوضحت أن تفاصيل المؤتمر لم تتضح بشكل كامل بعد، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى عقد لقاء ثنائي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي ترامب فور وصوله، يليه اجتماع جماعي يضم القادة والرؤساء المشاركين في القمة.
اتفاق شرم الشيخ وضمانات دولية
وكشفت الحديدي أن هناك توقعات بأن تشهد القمة توقيع اتفاق شرم الشيخ، الذي سيُعدّ امتدادًا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، ويهدف إلى وضع أسس دائمة للسلام وتحديد ضمانات دولية، في مقدمتها الضمانة الأمريكية، لضمان تنفيذ بنود الاتفاق وعدم التراجع عنه.
وأكدت أن الزيارة رغم قصر مدتها التي لا تتجاوز ثلاث ساعات تقريبًا إلا أنها تحمل أهمية كبيرة في ترسيخ التفاهمات السياسية الجديدة وفتح صفحة مختلفة في العلاقات الإقليمية والدولية بشأن القضية الفلسطينية.
لميس الحديدي: "زيارة ترامب إلى شرم الشيخ زيارة مفصلية"
واختتمت الحديدي حديثها قائلة: "الزيارة قد تبدو قصيرة، لكنها مهمة جدًا، لأنها ستضع الأساس الحقيقي لما يُعرف باتفاق شرم الشيخ، وتؤكد على وجود ضمانة أمريكية ودولية حقيقية لتنفيذ ما تم التوصل إليه، دون العودة إلى مربع التصعيد أو الخلافات السابقة."
