ماذا قال رؤساء الأحزاب بعد تعيينهم في مجلس الشيوخ؟

أعقب قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة في مجلس الشيوخ موجة من الترحيب والتقدير، حيث عبّر المعينون عن امتنانهم العميق للثقة الرئاسية، مؤكدين أنها تمثل تشريفًا كبيرًا ومسؤولية وطنية تستوجب العمل الجاد لخدمة الوطن ودعم مسيرة الجمهورية الجديدة.
من جهته،وجّه الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقته الغالية باختياره ضمن قائمة المعينين بمجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذه الثقة تعد تشريفًا وتكليفًا ومسؤولية وطنية كبرى.
وقال يمامة: إن قرار تعيينه في مجلس الشيوخ يمثل شرفًا كبيرًا، لكنه في الوقت ذاته يحمل أبعادًا من التكليف والمسؤولية، مشيرًا إلى أنه يدرك تمامًا حجم الأمانة والدور التشريعي والرقابي الملقى على عاتق أعضاء المجلس، وداعيًا الله أن يوفقه في أداء واجبه الوطني بما يليق بثقة القيادة السياسية.
وأضاف رئيس حزب الوفد أنه يتطلع إلى أن يكون لمجلس الشيوخ دور أكبر وصلاحيات أوسع خلال المرحلة المقبلة، داعيًا إلى إجراء بعض التعديلات الدستورية المتعلقة باختصاصات المجلس لتعزيز فاعليته في دعم الحياة التشريعية ومساندة جهود الدولة في التنمية والبناء.
من جانبه، تقدّم الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، بخالص الشكر والعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره بتعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، معتبرًا أن هذه الثقة تمثل وسام شرف ودافعًا قويًا لمواصلة العمل الوطني المخلص تحت راية القيادة السياسية.
وأكد خليل أن قيادات وأعضاء الحزب سيكونون دائمًا على قدر المسؤولية في خدمة مصر والجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل دعم كل ما يعزز مسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس السيسي، مضيفًا: “عهدٌ علينا أن نكون عند حسن ظن القيادة السياسية، ماضون بعزم وإخلاص في خدمة الوطن والمواطن.”
وفي السياق ذاته، أعرب النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على تعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، مشيدًا بـ التنوع الواضح في قائمة المعينين، والذي يعكس حرص القيادة السياسية على إثراء الحياة النيابية وتعزيز مشاركة مختلف التيارات في صياغة القرار الوطني.
وأشار عبد العال إلى أن تعيين قيادات من خلفيات فكرية وسياسية متعددة يُرسخ لمبدأ التعددية الفاعلة، ويؤكد الدور المحوري لمجلس الشيوخ كغرفة ثانية داعمة لمجلس النواب في دراسة القوانين المهمة وصياغة السياسات العامة، بما يسهم في تعزيز الديمقراطية واستقرار البناء السياسي للدولة المصرية.
واختتم عبد العال تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة تمنح الأمل في تطوير الحياة السياسية والحزبية بما يتناسب مع طموحات الشعب المصري نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة على أسس مدنية وديمقراطية راسخة.