بصورة وبيان .. دار الافتاء المصرية تدعم القضية الفلسطينية فى ليلة استطلاع هلال العيد

جددت الدولة المصرية دعمها القضية الفلسطينية، إذ تصدرت خريطة الأرض المحتلة مكتب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، الذى ظهر اليوم السبت فى بث مباشر للإعلان عن استطلاع هلال شهر شوال، لتحديد موعد عيد الفطر المبارك .
وحضرت القضية الفلسطينية للمرة الثانية فى هذه المناسبة من خلال بيان تهنئة الدكتور نظيرعياد الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك إذ قال نصا " وفي هذه المناسبة المباركة نأكد على ضرورة وحدة الصف والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد علينا عيد الفطر وقد تحررت فلسطين وعادت القدس الشريف إلى أحضان الأمة الإسلامية، وأن ينصر الحق وأهله، ويكتب لأُمَّتنا النصر والعزة والتمكين.


دعم القضية الفلسطينية، واحدة من أهم ثوابت الدولة المصرية فلا تغيب أبدا عن وجدان الشعب المصري سواء فى المحافل الدولية أو الشعبية من كافة المسؤولين .

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، صورة خريطة فلسطين على مكتب المفتى، فى رسالة لا تقبل التأويل عن موقف مصر الثابت والراسخ تجاه الدولة الفلسطينية، ورفض كافة أشكال العنف التي يمارسها كيان الاحتلال لتلك الأراضي.
تحديد بداية عيد الفطر المبارك
من ناحية أخرى؛ قالت دار الإفتاء المصرية، إنها تابعت بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك للعام 1446 - 2025.

الموقف الشرعي لرؤية هلال شهر شوال
وأوضحت دار الإفتاء الموقف الشرعي لرؤية هلال شهر شوال وبداية عيد الفطر المبارك، عبر النقاط التالية
أولاً: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم).

ثانيًا: أكدت دار الإفتاء أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.

ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.