نهى عبد العزيز: التربية تغيّرت بين جيل الطاعة وجيل الحرية

تناولت الإعلامية نهى عبد العزيز خلال حلقة جديدة من برنامج "ست ستات" المذاع على قناة DMC، قضية الاختلاف الكبير بين جيل الأمس وجيل اليوم في أساليب تربية الأبناء، مؤكدة أن "مفهوم التربية تغير تمامًا من جيل لآخر"، وأن ما كان يُعتبر أسلوبًا ناجحًا في الماضي قد لا ينجح بالضرورة في الحاضر.
من الهيبة إلى الحوار
قالت نهى عبد العزيز إن التربية في الماضي كانت تقوم على الحزم والهيبة والطاعة المطلقة، مضيفة: "زمان العقاب كان شيء أساسي، والأب له هيبته، والأم كلمتها ما تتردش أبدًا، لكن دلوقتي الدنيا اتغيرت تمامًا."
وأوضحت نهى عبد العزيز أن الجيل الحالي من الآباء والأمهات أصبح يميل إلى ما يُعرف بـ"التربية الإيجابية"، وهي تربية تقوم على الحوار والتفاهم والصداقة بين الأهل والأبناء، معتبرة أن هذا التحوّل يعكس تطورًا في الوعي المجتمعي وطريقة التفكير في العلاقة بين الطرفين.
جيل الطاعة أم جيل الحرية؟
وخلال النقاش، طرحت الإعلامية نهى عبد العزيز سؤالًا أثار تفاعل الجمهور:"إيه الأفضل؟ جيل زمان اللي طلع متربّي على الطاعة؟ ولا جيل دلوقتي اللي واخد حرية أكتر ممكن يطلع أذكى وأشطر؟"
نحو تربية متوازنة
وأشارت عبد العزيز إلى أن الحلقة المقبلة من البرنامج ستتناول كيفية الجمع بين حزم الماضي ومرونة الحاضر في تربية الأطفال، مؤكدة أن الهدف ليس المقارنة فقط، بل الوصول إلى توازن حقيقي يحقق مصلحة الأبناء في عالم يتغير بسرعة.
واختتمت حديثها بدعوة المشاهدين إلى المشاركة بآرائهم وتجاربهم الشخصية في هذا الملف، قائلة: "خلونا نفتح الملف ده سوا ونشوف تربية زمان كانت عاملة إزاي.. والتربية دلوقتي راحت لفين."
وفي وقت سابق ، تحدثت الإعلامية نهى عبد العزيز عن طبيعة الغيرة بين الزوجين، مشيرة إلى أن الكثير من النساء يعتبرنها معياراً رئيسياً لصدق المشاعر ، وقالت: "أنا معنديش مشكلة مع غيرى طالما مش مخنوقة منه، لكن لما أغير على جوزى ويغير عليا فده شئ حلو"، مؤكدة أن الغيرة في إطارها الصحي تضيف دفئاً للعلاقة الزوجية.
كما طرحت تساؤلاً مثيراً: "هو فى الدنيا واحدة مبتبحش جوزها يغير عليها؟"، لتشير إلى أن غياب الغيرة قد يفتح باب الشكوك عند بعض الزوجات، إذ ترى بعض النساء أن عدم غيرة الزوج دليل على فتور الحب أو انصراف الاهتمام.