عاجل

جمعية البركة الجزائرية ترافق العائدين شمال غزة وتقدم دعمًا إنسانيًا شاملًا

حفيظ دراجي
حفيظ دراجي

كشف الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، عن استمرار الجهود الميدانية التي تبذلها جمعية البركة الجزائرية داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن فرق الجمعية رافقت أبناء الشعب الفلسطيني العائدين من جنوب القطاع إلى شماله، في مشهد يجسد صمود الإنسان الفلسطيني وإصراره على الحياة رغم الدمار والظروف القاسية.

وأوضح دراجي، في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، أن الجمعية قدمت دعمًا إنسانيًا متكاملًا للعائلات العائدة، قائلاً: "جنود جمعية البركة الجزائرية يرافقون أبناء شعبنا الفلسطيني العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في مشهدٍ يعكس صمود الإنسان الفلسطيني وإرادته في العودة إلى الحياة رغم الظروف الصعبة".

وأضاف: “قدّمت جمعية البركة المساعدات الأساسية للعائلات، بما في ذلك الدعم الطبي العاجل والرعاية الصحية للأطفال وكبار السن، إلى جانب توفير المياه والمواد الغذائية والملابس والأغطية”، مُتابعًا: "وبفضل دعمكم ومساهماتكم، تواصل الجمعية عملها الميداني لتأمين احتياجات الأسر المتضررة، وتعزيز قيم الإنسانية والتكافل في كل بقعة من أرض غزة الصامدة، بإذن الله".

وفي سياق آخر، أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح البري من الجانب المصري، أن اتفاق شرم الشيخ الأخير بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدأ يؤتي ثماره بشكل واضح على الأرض، فمع ساعات الصباح الأولى، اصطفت مئات الشاحنات المصرية المحملة بالوقود والمساعدات الإغاثية والطبية والغذائية على جانبي الطريق الممتد من الشيخ زويد حتى رفح، تمهيدا لدخولها القطاع عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم، في مشهد يعكس حجم الدعم الموجه للسكان المحاصرين، ومن المتوقع أن يصل عدد الشاحنات التي ستدخل اليوم إلى نحو 400 شاحنة، ما يمثل ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالأيام السابقة التي لم تتجاوز خلالها أعداد الشاحنات 100 يوميا.

 دخول أكثر من 10 شاحنات وقود 

وأضاف عبدالفتاح خلال رسالة على الهواء، أن جزءا مهما من هذا الاتفاق يشمل السماح بدخول كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المنشآت الطبية والحيوية داخل القطاع، مشيرا إلى دخول أكثر من 10 شاحنات وقود بالفعل هذا الصباح، كما كشف أن الاتفاق ينص على إدخال ما يصل إلى 600 شاحنة يوميا من خلال المعابر المختلفة، بما في ذلك معبر رفح الذي من المتوقع تشغيله بشكل أكثر فاعلية خلال الأيام المقبلة، إذا ما تم تفعيل آليات الإشراف من الجانب الفلسطيني ورفع بعض القيود الإسرائيلية المفروضة حتى الآن.

الجانب الإسرائيلي لا يزال يمارس بعض الضغوط

ورغم هذه التطورات، أوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يمارس بعض الضغوط المتعلقة بعمليات التفتيش والتدقيق عند المعابر، وهو ما قد يتسبب في تأخير دخول الشاحنات، ومع ذلك، تبذل الدولة المصرية جهودا مكثفة بالتنسيق مع منظمات دولية، أبرزها الهلال الأحمر المصري، لضمان تدفق المساعدات بسلاسة، حيث أكد مسؤولون مصريون استعدادهم لتغطية احتياجات غزة الإنسانية بالكامل، بل و"إغراق القطاع بالمساعدات" إذا لزم الأمر، في وقت أعلنت فيه "نوروا" عن امتلاكها مخزوناً يكفي لمدة ثلاثة أشهر داخل غزة.

وفي سياق أخر، تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية غدًا الإثنين قمة سلام دولية، حيث تستعد الشوارع هناك بزينة وأعلام وزهور لاستقبال مراسم توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة.

تم نسخ الرابط