معرض مؤقت يعيد المدينة الغارقة إلى الواجهة بمتحف الإسكندرية

يستضيف متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية.
ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.
يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.
يمثل المعرض المؤقت فرصة كبيرة للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.
متحف آثار الإسكندرية القومي
ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.