8 رؤساء أحزاب بالتعيين في مجلس الشيوخ.. الوفد والتجمع والشعب الجمهوري الأبرز

صدر قرار رئيس الجمهورية بتعيين عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب ضمن قائمة المائة المعينين في مجلس الشيوخ، في خطوة تعكس حرص الدولة على تمثيل مختلف التيارات الوطنية والحزبية داخل الغرفة الثانية للبرلمان، بما يعزز مناخ الحوار السياسي ويثري الحياة التشريعية في مصر.
وجاء في مقدمة الأسماء عدد من رؤساء الأحزاب السياسية الذين كان لهم حضور بارز في المشهد العام خلال السنوات الماضية، من بينهم:
- عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد في خطوة تعكس تعزيز حضور الأحزاب التاريخية داخل المجلس.
- حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أحد أبرز الأحزاب الداعمة لمسار الإصلاح السياسي والتنمية، والذي أسهم في بناء كوادر حزبية شابة ذات حضور فعّال في الشارع.
- المهندس باسل عادل، رئيس حزب الوعي، الذي يمثل تيارًا تنويريًا وسطيًا يدعو إلى ترسيخ مفاهيم الدولة المدنية الحديثة، ويُعد من الكفاءات السياسية ذات الرؤية المستقبلية.
- السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، أحد الرموز التاريخية لليسار المصري وصاحب تجربة طويلة في العمل النيابي والحزبي، وله إسهامات فكرية وسياسية كبيرة في الدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية.
- ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، المعروف بدفاعه عن القضايا الوطنية ومشاركته الفاعلة في الحوارات السياسية الداعمة للوحدة الوطنية.
- الدكتور نبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، وأحد القيادات التي ساهمت في دعم الشباب وتمكينهم من المشاركة في الشأن العام، إلى جانب دوره البارز في تطوير التعليم والبحث العلمي.
- الدكتور حسين ابوالعطا رئيس حزب المصريين.
- محمد أبو العلا عبد المولى رضوان رئيس حزب العربي الديمقراطي الناصري.
ويُنظر إلى هذا التعيين باعتباره رسالة سياسية واضحة تؤكد على انفتاح الدولة على كل الأصوات الوطنية، وترسيخ مبدأ التعددية الحزبية، وتعزيز التنسيق بين الحكومة ومختلف القوى السياسية في القضايا التي تمس المواطن بشكل مباشر.
ضوابط محدد للتعيين في مجلس الشيوخ
وقد وضع القانون عدة ضوابط محددة للتعيين في مجلس الشيوخ، من بينها أن تتوافر فيمن يُعين الشروط ذاتها اللازمة للترشح لعضوية مجلس الشيوخ، لضمان تكافؤ المعايير بين المنتخبين والمعينين، كما حظر القانون تعيين عدد من الأشخاص ذوي الانتماء الحزبي الواحد بشكل يؤدي إلى تغيير الأكثرية النيابية داخل المجلس، حفاظًا على التوازن الحزبي وتمثيل مختلف التيارات.