حنحميهم من التحرش.. سائقون يطلقون أبلكشين لطالبات الجامعة في الإسكندرية

مع أستمرار ازمة المواصلات و تفاقمه في الإسكندرية و خاصة في العجمي، لجأ سائقين إلي أنشأ أبلكشين خاص لاتوبيسات و سيارات رحلات خاص بفتيات الجامعة ،لحجز مواعيد ركوب تلك السيارات للذهاب لمحاضرتهن بسلام و يسر و منعنا للتحرش بهن في ظل ظل أزمة المواصلات، ولكن عقب انتشار الابلكشين لاقي هجوما من المنافسين.
قال أحمد الطيب، صاحب الأبلكشين: انه سائق منذ سنوات طويله و أصبح صاحب شركة رحلات و بدء في تنفيذ فكرة حجز مقاعد لطالبات الجامعة منذ ٨ سنوات عن طريق الواتس آب، ومع عدد من السائقين الاخرين وذلك بعد بسبب تفاقم ازمة المواصلات و تعرض بعضهن للتحرش.


وأضاف الطيب، أن الفكرة تعتمد علي قيام الاتفاق مع ولي الأمر في المقام الأول و دفع تأمين قدره ٢٤٠ جنية ، في حال غياب الفتاه وهي حاجزه تخصم قيمه الأجرة و في نهاية العام تسترد التأمين .
وأضاف الطيب، ان حلمه كان أن تتحول التجربة الي أبلكشين و بعد ٨ سنوات تحقق هذا الحلم فعليا، و مع بدء تشغيله وانتشار فوجئت بهجوم غير مبرر واتهامات غير حقيقة و تبيت بعد ذلك أنها من منافسين و لو كان هناك أي خطأ لكنت انتهيت منذ فترة و كانت الأجهزة الأمنية تدخلت ولم أستطع الخروج الي النور بالأبلكشين و يكون عندي أقبال شديد .
لافتا أنه لا يعمل بميكروباصات الموقف بل بسيارات خاصة للرحلات من خارج الموقف واتوبيسات رحلات، وكل سائق يحمل خط سير محدد باسماء الفتيات و بنظام محدد وفي حال اي شكوي يتك تغيير السائق و محاسبته علي الفور .
وأوضح نور علي، طالبه، انه عرفت الابلكشين من زميلاتها و جاءت مع والدتها لتشترك وسبق لها الركوب في احدي السيارات و اعجبت بالنظام والنظافة وقررت الذهاب للجامعة من خلال ابلكشين الطيب لحمايته من الزحام و التعرض للمضايقات، مؤكده أنها لم تسمع اي شكاوي من زميلتهن اللاتي يركبن منذ عام تقريب الباصات الخاصة بالشركة قبل إطلاق الابلكشين بشكل رسمي