عاجل

هنسيب الأرض تبور.. أهالي نقادة بقنا يستغيثون من نقص الأسمدة: هنجيب منين

زراعات قنا
زراعات قنا

اشتكى عدد كبير من مزراعي المحاصيل الزراعية، بمركز نقادة ، غرب محافظة قنا، من نقص الأسمدة برغم من وصول كميات كبيرة إلى المحافظة ومزاعم حل الأزمة من قبل مسؤولي الزراعة ، إلا أن المزراعين لا يزالون يشتكون من نقص الملح مع بدء موسم الزراعة الشتوية.

“نيوز رووم” التقت عدد من المواطنين ، لرصد شكواهم من نقص السماد والاتجاه الي السوق السوداء لحل الازمة .

نقص السماد أزمة تواجه المزراعين

قال سعد محد علي ، أحد أهالي مركز نقادة، لا زلنا نعاني من نقص السماد مع بدء موسم الزراعة الشتوية وطوال موسم الزراعة الصيفية كنا نعاني ونضطر إلى شراء السماد من السوق السوداء وهذا يكلفنا الكثير فسعر الجوال يصل الي حوالي الفين جنية وهذا الأمر يزيد من أعباء المرزاعين .

ولفت الي أن الموسم الصيفي والشتوي نعاني كثيرا خاصة من أقتراب موسم الزراعات وبخاصة محصول القصب والقمح الين يحتاجون الي سماد كثير وهناك زراعات لا يتم الصرف لها وهناك حيازات لا يكون الصرف لها سريعا وللاسف الصرف يتم حسب الاهواء والميول.

وأشار الي ان المزراعين يلجئون الي السوق السوداء للحفاظ علي زراعاتهم وخوفا من تلف المحصول اذا لم يحصل علي الملح في المواعيد المقررة له.

أزمة الجمعيات الزراعية في نقادة

قال صابر محمحود عادل، أحد أهالي مرز نقادة، أن الجمعيات الزراعية للاسف لا تقوم بالصرف وفق الشروط والمواصفات المعلنة بل وفق الاهواء والميول وهناك شخصيات في الجمعيات محتمرة ولكن ليس الكل وهناك تلاعب كبير في الصرف ويحتاج الي مراجعة لذا نحن نطالب بضرورة مراجعة أعمال الصرف في كل الجمعيات الزراعية .

وأكد علي أن الموسم الشتوي سيكون صعب جدا بالنسبة للمزراعين مثل الصيفي هناك كميات وصلت الي الجمعيات ومنافذ توزيع الاسمدة ولكنها لم تكفي حاجة المزراعين وهنا يجب السؤال من أين جاءت الاسمدة الموجودة في السوق السوادء الا اذا كان هناك تلاعب في التوزيع ولذا لا بد من وجود جهة رقابية تشرف علي التوزيع لضمان العدالة فيه ومنع الاحتكار وغلق ابواب السوق السوداء وصرف الاسمدة للمستحقين في مختلف القري والمراكز التسعة بحسب الحيازات الزراعية .

تم نسخ الرابط