مصر تستضيف قمة سلام دولية مشتركة بمشاركة واسعة لإنهاء الصراع في غزة
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية غدًا الاثنين قمة سلام دولية بارزة تسعى لـ"فتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي" وإنهاء الصراع الممتد في غزة.
رئاسة مشتركة وحضور دولي رفيع
القمة ستكون برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وسيعقد الزعيمان أيضًا قمة ثنائية على هامش المؤتمر.
أكدت مصادر مطلعة أن القمة ستشهد حضور 25 من القادة والرؤساء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
من بين القادة الذين أكدوا حضورهم: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي سيتوجه اليوم إلى مصر لحضور القمة، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس.
كما تم توجيه دعوة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لحضور القمة.
من المتوقع أيضًا مشاركة قادة أو وزراء خارجية من قطر، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، المملكة العربية السعودية، وإندونيسيا، وأشارت المصادر إلى أن الوفود المشاركة ستبدأ بالوصول إلى شرم الشيخ اليوم.
توقيع اتفاق إنهاء الحرب
القمة تستهدف مراسم التوقيع على "اتفاق إنهاء الحرب في غزة" بين إسرائيل وحركة "حماس"، وهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً برعاية وسطاء بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبادرته على الأطراف المتحاربة.
ومن المقرر حضور الرئيس الفرنسي ماكرون سيصل لدعم تنفيذ خطة السلام في غزة ومناقشة "الخطوات التالية مع الشركاء في المنطقة".
رغم أهمية الحدث، كشف حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن الحركة لن تشارك في مراسم التوقيع، مشيراً إلى أن الحركة تتعامل عبر الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك.
من غير المتوقع حاليًا حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقمة.
تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم" وتأتي هذة القمة مكملة لسابقتها، ويذكر أن ترامب أعلن منذ أيام عن موافقة إسرائيل وحركة "حماس" على وقف إطلاق النار في غزة.
