عاجل

اتفاق شرم الشيخ يفتح أبواب الأمل لغزة.. ورسـلان: الدور المصري كان الحاسم

غزة
غزة

أكد اللواء طارق رسلان، الأمين العام ونائب رئيس حزب المؤتمر، أن اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة بدأ يظهر آثاره الإيجابية بوضوح على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الاتفاق يعكس ارتياحاً عالميًا واسعًا، ويمهد لتحسن ملموس في الوضع الإنساني داخل القطاع، بعد شهور من المعاناة والدمار.

ثمار الاتفاق تظهر ميدانيًا

وأوضح رسلان، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن زيادة دخول المساعدات الغذائية وبدء التمهيد لإعادة إعمار غزة تمثل أولى ثمار هذا الاتفاق التاريخي، مشيرًا إلى أن سكان القطاع عبروا عن سعادتهم العارمة بالوصول إلى حل يُنهي معاناتهم، وسط أجواء احتفالية تجسد التطلع لبداية جديدة تنهي سنوات الحصار والألم.

اتفاق يفتح أفقاً سياسيًا جديدًا

وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي، أشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الاتفاق يمهد الطريق نحو استئناف المسار السياسي الفلسطيني، بعد انضمام فصائل جديدة إلى المفاوضات بجانب حركة حماس، وهو ما يعكس رغبة حقيقية في توحيد الصف الفلسطيني تحت قيادة موحدة، مضيفًا أن التجربة القاسية التي مر بها القطاع خلال العامين الماضيين دفعت الفصائل المختلفة إلى التوافق على إدارة غزة تحت كيان وطني واحد، بما يعزز المصالحة بين فتح وحماس ويقرب إنهاء الانقسام الممتد منذ سنوات.

مصر قادت الموقف بثبات حتى النصر السياسي

وأشاد «رسلان» بالدور الكبير الذي لعبته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منع تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الموقف المصري ظل ثابتًا منذ اندلاع الحرب، وأن الدبلوماسية المصرية والقوات المسلحة تبنتا مبدأ رفض التهجير والتصفية، وهو ما تُوّج بالنجاح في النهاية.

القاهرة لم تتوقف يومًا عن إدخال المساعدات إلى غزة 

وأضاف طارق رسلان، أن القاهرة لم تتوقف يومًا عن إدخال المساعدات إلى غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى إعلان الرئيس السيسي نية مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، ما يؤكد أن الدور المصري لن يتوقف عند وقف الحرب، بل سيمتد نحو بناء السلام ودعم الدولة الفلسطينية. وختم رسلان بالتأكيد على أن حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوقيع الاتفاق يشكل ضمانة دولية لاستمراريته والوصول في النهاية إلى حل الدولتين.

تم نسخ الرابط