حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين (فيديو)

شدد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أهمية قراءة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الكتب التي تناولت السيرة النبوية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للكبار والصغار.
العبودية لله
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أوضح أن العبودية لله عز وجل هي مصدر الكبرياء والفخر للإنسان، مؤكدًا أن من كان عبدًا لله فقد نال الشرف والكرامة.
وأضاف أن حادثة الإسراء والمعراج كانت دلالة على حب الله لعباده، مستشهدًا بقول الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده"، حيث اعتبر وصف النبي بالعبد تكريمًا ومنزلةً رفيعة.
وتطرق موافي إلى تجربته في أداء مناسك العمرة في الحرم المكي قبل رمضان، مشيرًا إلى أنه التقى بأشخاص من مختلف الجنسيات، مما يعكس عالمية رسالة الإسلام وتآخي المسلمين. وأكد أن الدعوة إلى الله يجب أن تكون مستمرة في كل زمان ومكان، وليس مقتصرة على شهر رمضان فقط، مشددًا على أهمية الاستمرار في العبادة والدعوة والتقرب إلى الله طوال العام.
وفي سياق آخر، كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تجربة شخصية مذهلة أثناء دراسته لكتاب علمي ضخم حول كيفية تعامل الجسم مع الماء، والذي استغرق منه ثلاثة أشهر من البحث والمذاكرة لكن المفاجأة الكبرى كانت في اكتشاف أن جوهر الكتاب بأكمله يمكن تلخيصه في أربع كلمات قرآنية فقط، مما جعله يسجد لله شكرًا.
الماء والإنسان
أوضح الدكتور موافي أن الكتاب تناول بالتفصيل كيف يستهلك الجسم الماء ويخرجه عبر العرق، البول، والرئتين، مشيرًا إلى أهمية التوازن المائي، خاصة لدى مرضى القلب، الكبد، والكلى، حيث يُحسب بدقة لضمان عدم حدوث مشكلات صحية خطيرة.
لكن ما أدهشه أنه بعد إنهاء الكتاب شعر بفرحة غامرة، حتى جاءت اللحظة الفاصلة أثناء صلاة المغرب، حين سمع الإمام يقرأ قوله تعالى:"وأنزلنا من السماء ماءً فأسقينا وما أنتم له بخازنين" (الحجر: 22)،هنا، أدرك أن هذه الآية تلخص فكرة الكتاب بالكامل: أن الجسم لا يخزن الماء، وهو ما استغرق منه 400 صفحة لفهمه علميًا!.
وأكد الدكتور موافي أن هذه التجربة زادت من يقينه بأن العلم والإيمان يسيران جنبًا إلى جنب، مشيرًا إلى أن كل اكتشاف علمي حقيقي له جذور في إعجاز الخالق.
واختتم برسالة إلى كل محبي العلم:"كلما تعمقت في المعرفة، أدركت عظمة الخالق.. وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا".أوضح الدكتور موافي أن الكتاب تناول بالتفصيل كيف يستهلك الجسم الماء ويخرجه عبر العرق، البول، والرئتين، مشيرًا إلى أهمية التوازن المائي، خاصة لدى مرضى القلب، الكبد، والكلى، حيث يُحسب بدقة لضمان عدم حدوث مشكلات صحية خطيرة.
لكن ما أدهشه أنه بعد إنهاء الكتاب شعر بفرحة غامرة، حتى جاءت اللحظة الفاصلة أثناء صلاة المغرب، حين سمع الإمام يقرأ قوله تعالى:"وأنزلنا من السماء ماءً فأسقينا وما أنتم له بخازنين" (الحجر: 22)،هنا، أدرك أن هذه الآية تلخص فكرة الكتاب بالكامل: أن الجسم لا يخزن الماء، وهو ما استغرق منه 400 صفحة لفهمه علميًا!.
وأكد الدكتور موافي أن هذه التجربة زادت من يقينه بأن العلم والإيمان يسيران جنبًا إلى جنب، مشيرًا إلى أن كل اكتشاف علمي حقيقي له جذور في إعجاز الخالق.
واختتم برسالة إلى كل محبي العلم:"كلما تعمقت في المعرفة، أدركت عظمة الخالق.. وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا".أوضح الدكتور موافي أن الكتاب تناول بالتفصيل كيف يستهلك الجسم الماء ويخرجه عبر العرق، البول، والرئتين، مشيرًا إلى أهمية التوازن المائي، خاصة لدى مرضى القلب، الكبد، والكلى، حيث يُحسب بدقة لضمان عدم حدوث مشكلات صحية خطيرة.
لكن ما أدهشه أنه بعد إنهاء الكتاب شعر بفرحة غامرة، حتى جاءت اللحظة الفاصلة أثناء صلاة المغرب، حين سمع الإمام يقرأ قوله تعالى:"وأنزلنا من السماء ماءً فأسقينا وما أنتم له بخازنين" (الحجر: 22)،هنا، أدرك أن هذه الآية تلخص فكرة الكتاب بالكامل: أن الجسم لا يخزن الماء، وهو ما استغرق منه 400 صفحة لفهمه علميًا!.
وأكد الدكتور موافي أن هذه التجربة زادت من يقينه بأن العلم والإيمان يسيران جنبًا إلى جنب، مشيرًا إلى أن كل اكتشاف علمي حقيقي له جذور في إعجاز الخالق.
واختتم برسالة إلى كل محبي العلم:"كلما تعمقت في المعرفة، أدركت عظمة الخالق.. وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا".