عاجل

"أسرع من البرق”.. طفلة في العاشرة تنقذ شقيقها الصغير من حادث اختناق

اخت تنقذ شقيقها
اخت تنقذ شقيقها

في مشهد مؤثر أقرب إلى المعجزة تمكنت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات تدعى ليا جيمس من إنقاذ حياة شقيقها الأصغر لوجان البالغ من العمر 7 سنوات بعدما بدأ بالاختناق أثناء اللعب في فناء منزلهما الخلفي.
الواقعة التي وثقتها كاميرات المراقبة المنزلية أظهرت لحظة تحول اللعب البريء إلى موقف يهدد الحياة قبل أن تتدخل الأخت الصغيرة بحركة سريعة أنقذت الموقف.

بداية الحادثة

كانت ليا ولوجان يلعبان على الترامبولين بينما يتناولان حلوى حامضة في لعبة اعتادا القيام بها أثناء القفز لكن الأمور انقلبت رأس على عقب عندما وضع لوجان قطعة الحلوى في فمه وحاول بلعها لتعلق في حلقه وتمنعه من التنفس.
أظهر الفيديو لحظة توقف لوجان عن القفز فجأة واضع يديه على صدره في إشارة واضحة للاختناق بينما هرعت ليا نحوه في ثواني معدودة.

مهارة أنقذت حياة

بدل من الذعر تذكرت ليا ما تعلمته من مرشدتها في مجالسة الأطفال ووالدتها، وقامت على الفور بأداء مناورة هايمليش وهي تقنية طبية بسيطة تهدف إلى طرد الأجسام العالقة في مجرى التنفس.
وبفضل تصرفها السريع خرجت قطعة الحلوى من فم شقيقها لتنتهي اللحظة العصيبة بسلام وسط تنفس الصغير مجددا.

“كان قلبي يتوقف من الخوف”

الأم هيذر جيمس التي تعمل في قسم البرامج الخاصة بشرطة لافون وتدرس دورات في الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح، تحدثت لشبكة NBC News قائلة:

“كان الأمر مرعب للغاية قلبي توقف عندما شاهدت الفيديو لكنني فخورة جدا بابنتي، لقد أنقذت حياة شقيقها بفضل رباطة جأشها.”

وأضافت هيذر أنها كانت في المطبخ أثناء الحادثة عندما سمعت صراخ ليا التي هرعت إليها بعد أن أنقذت شقيقها. كما أكدت أن لوجان تعهد بعد الحادثة بألا يقفز مجددا على الترامبولين وهو يتناول الحلوى.

ما الذي يجب فعله عند اختناق الطفل؟

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) الأهالي بضرورة معرفة خطوات الإسعافات الأولية في حالات الاختناق.
إذا رأيت جسم واضح في فم الطفل، يمكنك محاولة إزالته بلطف، دون إدخال الأصابع بعمق.
إذا كان الطفل يسعل، شجعه على الاستمرار في السعال، فذلك قد يساعد على طرد الجسم.
أما إذا كان السعال صامت أو الطفل غير قادر على التنفس، يجب التصرف بسرعة وطلب المساعدة فورا، مع تطبيق ضربات الظهر أو مناورة هايمليش عند الحاجة.

فيديو الحادثة يتحول إلى مصدر إلهام

الفيديو الذي نشرته شرطة لافون حصد ملايين المشاهدات خلال ساعات، وتحول إلى درس ملهم في سرعة البديهة والشجاعة خاصة من طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي أشادوا بليا، مؤكدين أن وعيها وتدريبها كانا الفارق بين الحياة والموت.

تم نسخ الرابط